أشهر وأفضل المقولات والإقتباسات للقادة والمفكرين والأدباء

للأسف "رياح الغيرة وتقليد الأقارب والجيران عاتية على قاطني الريف، تعصف بحياتهم اليومية لتستنفذ طاقاتهم المادية والذهنية يوماً بعد آخر... في الريف عادة ما يُتوّج الفرد لمال قد لا يعرف أحدٌ كيف جناه، في الريف محاباة هوجاء لأغنياء الجيوب، وتجاهل مقصود لأغنياء العقول."

الغريب: "قَطعاً ليس حافي قلب، ولا متيم هجر ولا هجران، ولا طريد وطن، لكنه هرب مللاً من حكايات ماضيهم وأوجاع حاضره، من آلامه، ليبحث عن غدٍ يرويه.. ليبحث كغيره من أبناء جيله عن جبال الذهب.. شمس الآن.. والذات.. والآت.. من كتاب مهجور، وصاحب مال مبهور، تطلع للتغيير.."

إن الثقافة ــ كما هو معلوم للجميع ــ ليست في انتقاء الموضوعات المعقدة ولا الكلمات المنمقة. بل بتقديم (المعرفة) بأسلوب سلسل وسهل. أن دور اللغة (أي لغة) -كما هو مفهوم للجميع - "وسيلة" لإكساب واكتساب معلومة تتراكم مع مثيلاتها بمرور الزمن لتشكل بنية ثقافية يذخر بها عقل صاحبها..

العلم يبني بيوتا لها الجهل قد هدما و الجهل يهدم بيت العز و الكراما فالعلم يفتح أمامنا الكثير من الأبواب المغلقة وينير أمامنا الدروب المظلمة بما نحصل عليه من معرفة و نتستنير به من علم و نستظل بظله في اكتشاف كل ما يدور حولنا . قال الإمام علي ابن أبي طالب عليه السلام " ماتَ خزَّانُ الأموالِ وهم أحياءٌ، والعلماءُ باقون ما بَقِيَ الدَّهر ُ، أعيانُهم مفقودةٌ ، وأمثالُهم في القلوبِ موجودة " صدق الإمام علي عليه السلام

أشهر مقولة قيلت عن العصر الفاطمي في مصر هي مقولة : (سيف المعز وذهيه) ، فما قصة هذه المقولة وما سبب تحولها إلي مثل من الأمثال ؟ ومن هو المعز هذا ؟ وما الذي جاء به إلي مصر ؟ إنها أسئلة بسيطة وبريئة ومباشرة ، وسنحاول إن شاء الله أن تكون الإجابات عليها بسيطة وبريئة ومباشرة أيضًا ، وقد تقودنا الإجابة علي سؤال إلي طرح سؤال جديد ، وقد يجرنا الحديث في موضوع إلي فتح موضوع جديد ، المهم في النهاية أن نعرف ما هي القصة باختصار. أما المعز فهو المعز لدين الله الفاطمي ، وهو الخليفة الفاطمي الشهير ، وأما (سيفه وذهبه) فهما (حسبه ونسبه) علي حد قوله بنفسه في أحد الروايات التاريخية ، ولكن ما سبب حديثه عن حسبه ونسبه وسيفه وذهبه ؟

مثل الحياة كمثل دروسها، لا نفهمها إلا عند نهايتها ..!