أشهر وأفضل المقولات والإقتباسات للقادة والمفكرين والأدباء

بعد مرور حينٍ من الزمن، و على غير عادتي، لم أجد غير الصمت جواباً ...

لا ألوم ذاك الشيخ الذي غَدا إلى البحر وحيداً مبتعداً عن كل شيء ، حتى إذا اصطاد سمكةٍ أخرجها ، حتى إذا وهبها لأهل قريةٍ جُيّاع فإذا هم أكلوها دون شُكرٍ أو تقدير ، فعاد ذلك الشيخ إلى البحر و اكتسب حكمة جديدة قبل مماته أنهم لن يحبُّونه كما أحبهم مادام حيّاً، لقد جعل أهل القرية يعتادوا على الإحسان ولن يشعروا بقيمته إلا عند فقدانه...

لم أعلم كيف يشقُّ الإنسان طريقه بين الصخور ، فكلما أراد المثابرة تعثّر حتى إذا وقع لم يجد عصاً يتكئ عليها او كتفاً يتكئ عليه فيكمل مستندا على ظهره غير آبه بالأخرين فقد اعتاد على أن يكون كذلك.

كلما أخذت المزيد من الوعود كلما واجهت الأكاذيب، أنا لست مدروجاً على لائحة أولويات أحد، و لست مهم لأحد ، أنا كنجمة مضيئة في الظلام، و ظلٌّ كبير في نهار مشمس ، لا أخاف من الخذلان ، من اعتادَ الوحدة لا يخشى ظلمة القبور.

نكذب على أنفسنا بأشياء لا نريد أن نواجهها، لكن عندما تأتي أمواج الواقع لتمحو ما كُتب على الرمل من أوهام، نستيقظ و نعلم عندها : أردنا فقط أن نحسّن ما نحن عليه أو نتعايش معه بطريقة أفضل، بالمعنى الصريح؛ نعلم جيدا أنها مجرد فكرة تجول بسماء تفكيرنا لتغيبنا عن الواقع.

جلست وسط الجميع، وحيداً ، و الحزن يملئ قلبي، التفكير أكل رأسي ، أحسست بأن كل ثانية بمقدار ساعة أو أكثر ، و الهوى قد طرف عيني، وبدت أبصر بقلبي فقط، تجاهلت ما يخبرني عقلي، ف أبصرت بوجوه العالم تشابهاً حقيقيّاً لما أردت أن أراه، أمعنت النظر قليلا لعلّي أجد ماكنت أبحث عنه ، و بدأت أتوغل بالحلم شيئاً فشيئاً ، لينتابني شعور الخيبة بأن ما أبحث عنه لن يأتي اليوم بالتأكيد ، ربما غداً ، لكن لا أظن أن آتي غداً، فقد مرّت سنة من الأمس إلى اليوم ، و لا أعلم كم تبقى إلى الغد...