يومَ طاروا وساردُهُم
تسَمَّرتْ قدام التلفاز وعيناها عالقتان في الشاشة .
صاحتْ فجأةً : يخربْ بيتكن على هالكذبي
نهضَ زوجُها وأغلقَ النافذة .
تَسَمَّرَ قُدَّامَ التلفاز وعيناه عالقتان في الشاشة
صاحَ فجأةً : يخربْ بيتكن على هالكذبي
نهضَتْ زوجتُه وأغلقتِ النافذة
تسَمَّروا قدام التلفاز وعيونهم عالقة في الشاشة .
صاحوا فجأةً : يخرب بيتكن على هالكذ
لم ينهضْ أحدٌ كي يُغلقَ النا
― الكاتب السوري فرحان ريدان
الطغاة الهواة يخافون من الموت
والطغاة – الطغاة يموتون من الخوف
أما أنا فحيث أبناء شعبي :
رجال ٌ جوَّابون
يبحثون عن الموت
حاملين إليه الموت
― الكاتب السوري فرحان ريدان
وجهة ُ ماء الموتى
- ... .... ..
- لأ
- خذوه إلى القبو
راديو : يوم ، ويومين ، وجمعة ، وشهر ، وشهرين
- والآن ؟
- لأ
- أعيدوه إلى القبو
تلفاز : عشرين مرَّة إجا وراح الثلج
- ها ؟ والآن ؟
- لأ
- يا بني آدم أسنانك مخلعة ، مريض سكَّر ، حصى بالمرارة ،
انفصال شبكية ، زحار مزمن ، أنكركَ أولادُك ، هجرتك َ زوجتُك
حزبك َ صار أربعة ، أمُّك َ قالتْ : حامل السلم بالعرض ..
وأنت ، لأنك َ راسْ طرْش ، تظن نفسك َ بطلاً
ولك ْ يا جحش : أربع كلمات من النشيد الوطني انطقها وانقلعْ
- لأ
يوتيوب : (هذا المقطع لمحمود درويش)
عرْشٌ على أرجلٍ قطَّعتْها الدروبُ التي
أوصلتْنا إلى كل بيت ٍ سوى بيتِنا
― الكاتب السوري فرحان ريدان