الناس يتسامحون معك تسامحاً مدهشاً شريطة أن تمتلك مالاً.
الكآبة الطقوسية تكرّس كراهية الناس.
هذا هو العالم الَّذي أفرزته الـ 500 عام الماضية. أنه العالم الَّذي شرع يرنم ترانيم هلاكه على مذبح الإله الأبطش: الرأسمالية المعاصرة. بقيادة كاهن معبدها: اقتصاد السوق. وفي هستيريا جماعية أطلق خُدَّام المذبح (المرصَّع بالدولار) بخور الجنائز بعد أن تُليت عليه إصحاحات من كتاب الانحطاط في معابد "وول ستريت" وفروعها في طوكيو وبرلين ونيويورك وباريس.
الإنسان مسكين .. وهو يعاين تلك المسكنة والضعف حسًا ومعنى فقد توصد أمام قلبه وعينه أبواب ونوافذ كثيرة ولقد يتناثر في جسده آلالم ويصيبه الوهن فينكسر فيه كل شيء
= هنالك من وراء هذا الموج والضجيج أفقٌ للسكينة
ماطالع القلب جمال قول الله تعالى « يريد الله أن يخفف عنكم وخُلق الإنسان ضعيفًا » يجد المسكين ملاذه الذي فيه السكينة والامل والسعادة ، ويصفو القلب ويطمأن ويأمن ويضيء فيه كل شيء.
هناك أناس مثلهم مثل الدابة أينما وجهوها تتوجه ..
إن العبد إذا سأل ربه عزوجل الشيء فقد سأل بخمس:
السبب الموصل إليه ، والشيء ذاته، وتيسير ذلك الشيء وبركة هذا الشيء، وتخليت هذا الشيء من الشر المترتب عليه.