أشهر وأفضل المقولات والإقتباسات للقادة والمفكرين والأدباء

هذه القوانين إنما تسعى في الغالب إلى صيانة الحد الأدنى من القيم، والذي بدونه يصبح المجتمع عرضة للتفسخ والانحلال. بينما يُترك لقوالب التهذيب الأخلاقي السائدة داخله مهمة تحقيق التنشئة الاجتماعية السليمة، وإلزام الفرد بالولاء لبناء قيمي يسمو بكيانه ويرقى بفكره وسلوكه.

أصبح ما يسميه جيل ليبوفيتسكي "الاستثمار الزائد للحب " عنوانا على مرحلة جديدة، لا تطمح فيها النفوس لغير سعادة قوامها الحب والاكتمال الحميمي، حتى وإن تطلب الأمر ثورة على القيم و المُثل، وتفجيرا للنشاط الجنسي خارج مؤسسة الزواج، وقفزة نوعية في أعداد المواليد غير الشرعيين !

لن تجد أحدًا لجأ إلى الله عزوجل في ضرٍّ فردَّه قط، ولو كان السائل لئيمًا أو مُشركًا! وإنه ليكشف ضرَّ من لاذ به ولجأ إليه، وهو يعلم خَبْءَ قلبه ودنَسَ نفسِه ، وهي تتململ في المحنة تتلمس منافذ الفَرَج، فيمُنُّ تبارك اسمه بجميل جوده وعظيم إحسانه، ويكشف الكرب ويطوي بساط المحنة ، فلا أعظم كرمًا منه! ولتُخلِّص نفسك من شوائب الزيف ؛ وتكون ممن يشكر ربه ويأوي إليه في السراء وال‍ضراء ، ولا تُفارق معنى العبودية فإنه لا ملجأ من الله إلا إليه!

تتطاير الأيام من أعمارنا لم يبقَ غير الإيمان والعمل الصالح.

وحين تعزف أمة عن القراءة تكسد فيها سوق الأفكار بموجب قانون العرض والطلب، وينحسر الإبداع، وتضمر الثقافة

لا مناص من الاعتماد على وعي القارئ؛ وقدرته على النقد، ومستوى المناعة الفكرية عنده.