تحميل كتاب كنا غافلين - العلم يؤيد المعجزات pdf الكاتب غادة أشرف

مما يؤسف له كون القرآن الكريم بين أيدينا، ونأبى إلا أن ننتظرالمعلومة من الغرب، فما اتباعنا للدين إذن؟

حوادث نصدق أنها معجزات، نؤمن بالقدرة الإلهيية وب(كن فيكون). أهذا معناه أن إلهنا رب (برا كادابرا) ويجعل المعجزة تحدث دون تبرير حتى لتناقض قوانين العلم التي جعل لها وجودًا من الأساس؟

تعالى سبحانه عن ذلك {وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم} الحجر ٢١

هل نعمل صالحا فعلا؟ هل هذه القشور لدينا هي الإيمان؟

تحمسنا لفكرة أيًا كانت يجعلنا نرفض كل ما يخالفها.. لنجرب البحث بحيادية وموضوعية، علنا نستزيد جديدا؛ لقد تم حثنا على العلم مرارًا وتكرارًا، لكننا نكتفي بنعت العلم كفرًا علينا النفور منه قدر المستطاع.. أو على الأقل نفصل بينهما وسعنا.

كلا البتة، كثير وكثير من هذه الاكتشافات والمصنوعات الحديثة ذكره القرآن أو لمح إليه، كانت إشارات بالبنان لحوادث خاصة لنبحث فيها فتزيدنا يقينا، أعجزنا عن فهم ذلك أو غضضنا الطرف عنه عمدا سيان كانت النتيجة.. إننا أكثر الخلق إثارة للشفقة.

ليس بالضرورة أن ما تم ذكره هنا عن المعجزات بالأخص هو لزامًا أقصى ما حدث، هذا ربط لمتشابهات لا أكثر.. ودائمًا وأبدا يكون الله تعالى أجل وأعلى وأعلم، وبالتأكيد أقدر .

لا شيء يمكنه حصر تفكيرنا ولا وضع حدود لقدرات القدير والعياذ بالله المهم ألا نكون نحن من يجبر تفكيرنا على مسا ر محدد ليرفض أي شيء يحيد عنه قبل حتى النظر فيه.. أم ترانا نفعل؟

تحميل كتاب كنا غافلين - العلم يؤيد المعجزات PDF - غادة أشرف

هذا الكتاب من تأليف غادة أشرف و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها