تحميل كتاب المشتهي pdf الكاتب إدريس لفريك

كيفما كانت رعشتي بين يديك، فأنا أحتاج حضنك اليوم، قبل أن تطوح بي الأقدار نحو دروب غيابك، وكيفما كان الهبل الذي يسكنني، أشتهيك ولا شيء أكثر.
لمْ أكن أعرف أن صدفة صغيرة ستدفنني إلى الأبد فيك، بل لمْ أدر يوماً أن قصتناً صنعتها بجنوني وشهوتي يمكن أن تصبح غياباً وتخون مواعيدي وتتلاشى مثل دهشة البدايات التي تمر مشبعة بالحنين.
يا رجل الأقدار المشتهى لو كنتُ أعرف أن تلك اللحظة التي سرقتنا وأوجعتنا في غفلة منا، كنت سبقتها وأسكنتك في، كنتُ لك دوماً وكنتُ دوماً لغيري وفشلتُ في أن أكون إلا إليك.
خُذْني أيها المشتهي يا هبلي الأعظم بين ذراعيك، ودعني أنصهر فيك وبك ومعك.
كيف أضعك في قلبي دون أن أخسر نفسي، فهل تدرك أنك أصبحت بعيدا؟
تراني أعي في هذه اللحظة فقط أن قصتي لا تحتاج كل هذا الحنين والشجن والكلمات الرنانة التي لا تقدر مطلقاً على ايصال قصتي للقارئ دون أن تشعره بالكثير من الضجر والملل.

تحميل كتاب المشتهي PDF - إدريس لفريك

هذا الكتاب من تأليف إدريس لفريك و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها