محمد حبش - باحث في التنوير الإسلامي وحوار الأديان، ويعتبر نفسه امتداداً لمدرسة الشيخ محمد عبده، وصيحات الأفغاني ومحمد إقبال ومالك بن نبي وجودت سعيد. يتبنى الدكتور محمد حبش مشروع التجديد الديني إذ تبنّى عدداً من قضايا التجديد الديني أهمها: رفض احتكار الخلاص، وتجديد فقه المرأة في الإسلام وإحياء مصادر الشريعة الغائبة مما يعني منح دور أكبر في التشريع للعقل على حساب النص.
نشأ الدكتور محمد حبش في مدرسة عمه الشيخ أحمد كفتارو، وحفظ القرآن الكريم على يد الشيخ محمد سكر حيث حصل على درجة الإقراء بالقراءات المتواترة منه ومن الفتوى السورية.
كان واعظاً وخطيباً وإماماً إذ عقد عدة مؤتمرات إسلامية لتعزيز خطاب التنوير الإسلامي، ثم مؤسساً ومديراً لمعاهد القرآن الكريم في سوريا، فهو مؤسس ومستشار لمركز الدراسات الإسلامية، ومارس التأليف والشعر والكتابة، وحصل على درجة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية، بإشراف الدكتور العلامة وهبة الزحيلي.
انخرط في العمل السياسي وانتخب مرتين نائباً في مجلس الشعب السوري عن المستقلين، كما انتخب خمس مرات عضواً في هيئة رئاسة المجلس، كما انتخب مرتين رئيساً لجمعية علماء الشريعة.
تبنى في البرلمان عدداً من القضايا التشريعية والقانونية ومنها قانون الجنسية للمرأة السورية، وقانون الحضانة، وقانون تحسين رواتب الموظفين الدينيين، كما نجح في منع ظاهرة الإعلان عن الفحشاء في سوريا.
تم اختياره عضواً في اتحاد الكتاب العرب، وعضو شرف في هيئة المخترعين السوريين، وعضو شرف في اتحاد الصحفيين، وعضو مجلس الأمناء في جامعة الجزيرة، ونائب رئيس المنتدى العالمي للوسطية، وعضو مجلس الأمناء في الجامعة الإسلامية بإسلام آباد، ونائباً لرئيس الجمعية السورية الفلسطينية لحق العودة، وعضوا مؤسساً في شبكة الديمقراطيين العرب.
انتقل منذ 2012 إلى الإمارات وعمل بالتدريس الجامعي في جامعة أبو ظبي أستاذاً للفقه الإسلامي في كلية القانون، وكلية الآداب والعلوم.
ونشير إلى أن الكتب التي أصدرها الدكتور حبش بلغت 62 كتاباً، في قضايا الفكر الإسلامي والمسائل الوطنية، وكذلك بلغت المقالات التي كتبها أكثر من 1000 مقال نُشِرت في نحو ثلاثين صحيفة عربية، وله مقال فصلي بالإنكليزية ينشره له برنامج السانديكيت الدولي في 220 صحيفة عالمية.
حصل على جوائز دولية عدة ومنها جوائز المسابقة الدولية للقرآن الكريم في السعودية وليبيا وإيران، وجائزة رائد في علوم القرآن في الكويت خلال مؤتمر "القرآن الكريم حضارة الأمة"، بالإضافة إلى حصوله على رتبة سفير السلام في منظمة السلام العالمي، وغيرها كثير...
أهم كتب د. محمد حبش:
- سيرة رسول الله - ترجم إلى الإنكليزية والرومانية
- النبي الديمقراطي
- المسلمون وعلوم الحضارة
- إسلام بلا عنف
- نبي من أجل الإنسان
- المرأة بين الشريعة والحياة
- المصارف والربا
- المشترك أكثر مما تعتقد
- المعتمد في أصول الفقه
- القراءات المتواترة وأثرها في الحكم الشرعي
- الشامل في القراءات
- أشواق داغستان
- شرف الكلمة ورسالة الإعلام الإسلامي
- روائع شعر الحكمة
- منهج التجديد والإصلاح
- ألف يوم في مجلس الشعب
- الإسلام والدبلوماسية
- إسلام بلا حروب
- الدبلوماسية بدل الحرب
- العقوبات الجسدية وكرامة الإنسان
- الجهاد من حروب الغزو إلى الجيش الوطني
- المؤمن والربيع
- جيران على كوكب واحد
- في بيت رسول الله
- نبي من أحل الإنسان
- نظام الحكم في الإسلام
ويلخص الدكتور حبش مشروعه الفكري في رسالة خاصة بعنوان رسالة التجديد ويختصره بسطور وعناوين:
الدعوة إلى الله على بصيرة
إخاء الأديان وكرامة الإنسان
إسلام بلا عنف
أديان بلا حروب
حرية الإنسان حق مقدس والعبودية بكل ألوانها كفر وعار
كل حقيقة برهن عليها العلم فهي كلمة الله، لها قوة الكتاب المنزل
القرآن مصحف مسطور والكون مصحف منشور
النص القرآني نور يهدي وليس قيداً ياسر
السنة النبوية تجربة كفاح رائعة، تلهم ولا تلزم
التشريع المطلوب هو تشريع مصالح الأمة بالاستحسان والمصالح والاستصحاب والعرف
مصادر التشريع الإسلامي صالحة لإنتاج الأحكام الشرعية في كل زمان ومكان
تطوير الإسلام في صورة تليق بمشروعه الحضاريالعبادات غيب ومدارها على النص
العبادات غيب ومدارها على النص
العادات شهود ومدارها على العقل
نظام الحكم في الإسلام كلمة: وأمرهم شورى بينهم
نظام الحياة في الإسلم كلمة: أنتم أعلم بأمور دنياكم
القياس على النصوص المقدسة نور على نور، ولكن الحكم للواقع.
نأخذ من تراث الآباء الجذوة لا الرماد
دين بين الأديان وليس ديناً فوق الأديان
أمة بين الأمم وليس أمة فوق الأمم
جيران على كوكب واحد
تطوير الحدود والاجتهاد فيها من أجل فقه إسلامي مناهض للتعذيب
الحضارة كفاح إنساني والمسلمون مدعوون للدخول إلى النادي الحضاري
الديمقراطية فطرة الله
الإنسانية أسرة واحدة، والإنسان أخو الإنسان أحب أم كره
الحضارة الحديثة نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم
الأخذ بعموم الآية: فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره، والطيبون من كل دين وملة في رحمة الله
ضد احتكار الخلاص واحتكار الجنة واحتكارالدين واحتكار الحقيقة
الأصل عدالة الله، والآخرة غيب، وكل ما ورد عنها مما لا يتفق مع العقل أو العدل فهو وهم يجب تأويله
الأخذ بما دلت عليه العقول، وتأويل ما ناقضه من المنقول