إقتباسات

كلما تحررت من موروثاتك العقدية، كلما انكشف وجه الله أكثر، وزاد قلبك نقاءً ونورا.

تارة الطقوس خُدعة لِـمَن يُرهِقهُ التماهي مع الدين وقيمه ومبادئه.

لا تجعل مشاعرك رهن موروثاتك، فتكره أخا لك في الإنسانية من غير ذنب سوى انتمائه لبيئة مغايرة.

لقد باعوا حريتهم بأبخس الأثمان حينما هجروا إله القرآن، وتمسكوا بآلهة الفقهاء.

ما إن تنتهي مرحلة نزول الوحي بوفاة النبي، تبدأ مرحلة تأويل النص المقدس، وتزوير الوعي الديني، بدوافع شتى، أخطرها السياسة حينما تفرض نفسها على التأويل، فيغدو نصا جديدا، وتفسيرا رسميا يصادر النص الأول، ويعيد تشكيل الوعي. وتارة تدفع ضروراتها باتجاه وضع الأحاديث، ونسبتها للرسول الكريم. وثمة نصوص لا يمكن الجزم بصحة صدورها لعبت دورا خطيرا في عالم السياسة، سواء في عهد الخلفاء، أو في عصر الدولة الأموية. وكما أن ثنائية السلطة والمعارضة كانت وراء التمادي في تأويل الآيات وتزوير الوعي ووضع الروايات، فأيضا كانت السياسة سببا أساسا في نشوء المذاهب والفِرق، وتأسيس مرجعيات فكرية وعقيدية جديدة. فعندما دشن الخلفاء بنزاعهم على السلطة مرحلة الإسلام السياسي، وتسيس الدين. أبقوا على قدسية النص، لشرعنة التأويل، فهو طاقة، يستمد قوته من مرونة النص المقدس وثرائه ورمزيته، ويبقى القارئ ومهارته في توظيفه.