تحميل كتاب هيموفوبيا pdf الكاتب سامي سلام القراش

هيموفوبيا رواية شاملة.. متعة التشويق كما لها سحرًا في سرد الأحداث مما يجعل قارئ تلك الرواية يساق وراء الأحداث كأنه عايش بداخلها تجعل قارئ إياها لا يتركها من يده .. دعنا الآن نتعرف علي سرد أحداثها بطريقة مختصره ..

صابر رجلاً يبدو علي هيئته الفقر وراء ثيابه المتهالك   فكان صابر لديه من الأبناء أثنين هما مصطفي بطل الرواية الطفل ذو الحادي عشر من عمره المصاب بمرض هيموفوبيا وهو مرض نفسي تلك المرض يصيب الشخص المريض بحالة من الذعر والهلع من رؤيته الدماء يبدو عليه علامات الفزع والهروب من مكان الدم كما أن الامر لا يرتبط بكمية الدم الذي يراه المريض حيث يصل الأمر إلى الخوف من رؤية مشهد دماء في التلفاز والأدوات والمستلزمات الطبية مثل السكاكين والمشارط الطبية  .بينما كان مصطفى متفوقًا في المدرسة ووالده صابر يعلمه الصبر منذ نعومة اضافر يده قائلاً له تحلي بالصبر يا بني فإن الإنسان يتعرض في حياته إلي مواقف كثيرة تتطلب منه الصبر سواء كانت هذه المواقف ابتلاءات يسقها الله لعبده او إساءة من البشر تحتاج إلي صبر هكذا يبدأ مصطفى ذات الحادي عشر من عمره يتعلم الصبر على الصدمات التي سوف يتعرض لها في حياته بينما أخته حسناء ذات الخمس أعوام التي يحبها مصطفي بجنون ولأنه يعلم بحرمانها من الالتحاق بالمدرسة مثل الأطفال في مثل عمرها لعدم استطاعة والده جلب نفقات زائده تلك التي جعلت مصطفي يعمل بعد المدرسة ويوعد حسناء في نزهة عند تقاضي راتبه في حين حسناء تنتظر تلك اليوم  بشغف  إلى أن جاء تلك اليوم الذي خرج مصطفى برفقة حسناء في نزهة وحين عودتهم أتعرض طريقهم أربعة ملثمين في الطريق الزراعي المؤدي إلى منزلهم يتضح بعد ذلك أنهم مجرمين خطف ضحايا لتجارتهم في الأعضاء البشرية وعندما عارضهم مصطفي دفاعاً عن أخته حسناء عاقبة أحدهم بذبح أخته حسناء أمام عيناه مثل الشاة وهو مكبل بالحبال في جذع شجرة عندما رأي مصطفى تلك المشهد البشع ورؤية الدماء انتابه الذعر والهلع وليس أي دماء إنها دماء حسناء أخته التي يحبها بجنون عليها شهق شهقة وفقد الوعي فتلك أولي الصدمات ثم يصل الخبر إلى والدته التي هرولت لمكان الحادث ثم اخترقت الصفوف ما بين الحشد من الناس ورجال الأمن لتري حسناء ابنتها في تلك المشهد المؤلم سرعان ما سقطت علي الأرض بدون حراك وروحها تفارق الجسد ليلقي مصطفى صدمة تلو الأخرى كما شلت يد والده  ثم تدور الأحداث الشيقة ويعود مصطفى بعد صراع مع النفس إلي الحياة في مساندة والده له ثم يخرج مصطفى من المستشفى برفقة والده متجهاً إلى المدينة بيع منزلهم في تلك البلدة لكي لا تسوء حالته مكملا الدراسة ليصل لمرحلة الثانوي منعزل عن الناس إلي أن جاءت سارة وتخترق نافذة قلبه المغلقة وتنشأ قصة حب بينهما دون علمها بقصته إلى ان جاء نصف العام الدراسي ويقام حفل علي مسرح المدرسة والتي تشارك سارة في تلك المسرحية بروايتها " هيموفوبيا وكان مصطفى ضمن الحاضرين الحفل مشهد تلو الآخر إلي أن جاء مشهد تستلقي فيه سارة علي الأرض وثيابها ملطخة بالدماء ويقوم أحد المشاركين بوضع السكين علي عنق سارة سرعان ما صرخ مصطفى لتذكر حسناء وانتابه نوبة ذعر. لتعرف سارة قصته ثم بعد ذلك تقف بجانبه عندما تقدم لخطبتها ورفض والدها وفضل علي مصطفى الدكتور حسام الثري ولكن تتمسك به سارة إلى أن وصلوا مرحلة الجامعة وجاء يوم تخرج مصطفي ينتظر سارة أمام محطة الحافلات لتأتي سيارة مجهولة تسير بسرعة جنونية واختلت عجله القيادة من قائدها سرعان ما دفعت مصطفى من أمام السيارة لتصطدم بها وتسقط علي الأرض غارقة في دمائها بلا حراك وتفارق الحياة بينما مصطفي يدخل في غيبوبة حين استدار ليري سارة في تلك المشهد  ويرقد في المستشفى إلي ان عاد إلى الحياة باحثاً عن قاتل حسناء لتحقيق العدالة ثم بعد ذلك ينهمك في العمل باحثاً علي الأموال تساعده في فتح ملف قضيه حسناء التي قيدت ضد مجهول ثم  ينشأ شركه ويصبح من الأثرياء بعد ذلك يصادف تعطيل سيارته الجديدة بقرب من محطة مترو سرعان ما استفل عربة المترو ليري طفلة بائعة المنادي ترتدي ملابس خفيفه وجسدها يرتجف من برودة الجو وعيناها تذرف الدموع اتجه إليها قائلاً لماذا تعملي في هذا العمر وفي هذا الجو واين والدك ليكتشف والدها متوفي ووالدتها أصابها شلل وهي تعمل لكي تحصل علي الطعام في حين مصطفى يحبس أنفاسه قائلاً ما عليك أن تستريحي في هذا اليوم البارد نظرت له والدموع تحفر خدها قائله أخي الأصغر مريض وليس معنا ثمن الدواء في حين فتاه كانت تراقب حديث مصطفى مع الطفلة وعند ذهاب مصطفى مع الطفلة منزلها اقتربت تلك الفتاة تدس في جيبه نقود قائله لا تحرمني من المساهمة معك. بعد ذلك يضع مبلغ كبير من المال باسم أم الطفلة لتنفق منه ثم تزوج تلك الفتاة بعد وفاة والده وأصبح وحيداً ويمر بهم السنين  ويتعرض مصطفى بمحاربته في التجارة من أيادي خفيفة تلك هي أيادي وراء مقتل حسناء لأنه كان ينبش في فتح القضية إلى أن إعلان افلاسه ثم تدهورت حالته الصحية إلي ان وصلت زوجته بيع أثاث  المنزل لحين قال الطبيب لزوجته لابد الخضوع للعلاج في مستشفى استثمارية لتوافر بها الامكانيات في حين زوجته لم تمتلك ثمن العلاج الباهظ ولكن لم تيأس زوجته وذهبت به الي إحدى المستشفيات تتوسل لموظفي الاستقبال ادخالهما في حين قام الموظف بطردهم وفي أثناء ذلك تري الدكتورة ملك صاحبة المستشفى مصطفى فتحتضنه في وسط ذهول مصطفي والحشد من الأطباء ليعرف بعد ذلك أن الدكتورة ملك هي طفلة بائعة المناديل التي رأها  في المترو والتي تساعده بمساعدة أخيها ليستعيد صحته وشركته ثم يواصل بعد ذلك البحث عن قاتل حسناء إلى ان عثر عليه ويفجر عدد مفاجآت أن الدكتور حسام خطيب سارة يعمل في تجارة الأعضاء البشرية وأن قاتل حسناء أخته يتعامل معه وأيضا وراء مقتل سارة فكان يقصد قتل مصطفي ولكن سارة دفعته من أمام السيارة  وبعد ذلك يكتشف أن المستشار شريف المحقق في قضيه حسناء عندما كان وكيل نيابة ضمن تلك الخلية تجار الأعضاء البشرية وهو الذي وراء طي أوراق القضية  آنذاك  ثم يقوم مصطفي بخطف قاتل حسناء والدكتور حسام في منزله القديم ويقوم بتعذيبهم بعنف حتي يري دمائم ولكن لم يرهب الدماء تلك المرة لسيطرة رغبته الانتقامية عليه جعلته يتلذذ برؤية دمائم وكاد يقتلهم إلا عند وصول زوجته والدكتورة ملك برفقة اللواء محمود الذي كان نقيب اثناء مقتل أخت مصطفي والذي يساعده ليعود لزوجته ويترك العدالة تأخذ مجراها ثم يعود لبداية حياة  جديدة بدون  .......هيموفوبيا.

.لتنتهي الرواية وتلك ملخص بسيط لأحداث الرواية إنما سوف تشاهدون  أسلوب سرد الرواية شيق للغاية

تحميل كتاب هيموفوبيا PDF - سامي سلام القراش

هذا الكتاب من تأليف سامي سلام القراش و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها