تحميل كتاب معتزلة البصرة وبغداد pdf الكاتب رشيد الخيون

من بين مخلفات التاريخ يبرز الاعتزال، بمقالات شيوخه، محفزاً نشطاً في استلهام دلالات العقل مقابل النَّقل، والتحرر من أسر رتابة النُّصوص، بسبب أن هذا الفكر يمتلك رؤيا حيوية حيال معرفة الوجود، طبيعة ومجتمعاً، وعلاقتهما بالله”.
بهذه الملامح يُدخلنا الدكتور رشيد الخيون إلى رحاب الاعتزال منحازاً وليس محايداً. يبحث عن العقل، يكون معه أنّى يكون، خاصة حين يكون العقل، وليس غيره، هو “مايحدد العلاقة بين الله والإنسان”. أو ليس متعة للعقل وهو يقرأ رؤيا المعتزلة المتطورة لطبائع الأشياء حين مالوا إلى القول “بعدم تدخل الله بالكون بعد خلقه” .
وبعد هذا…
إن تناول معلم فارق من معالم النشاط الفكري والفلسفي، كالاعتزال مثلاً، بهذه الموسوعية، سيكون بالطبع محط اهتمام ودراسة واقتباس حسب الأعراف والأصول. لكن أن تتعرض “مقدمة” بكاملها “للاستعارة” غير المشروعة – كما حصل لهذا الكتاب مباشرة قبل الطبعة الثالثة- فهو مدعاة للأسف على هذه السرقة الموصوفة.
في كل حال، لا تمتد الأيدي إلا لغالٍ أونفيس.

هذا الكتاب من تأليف رشيد الخيون و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها