تحميل كتاب محمد ﷺ والمرأة pdf الكاتب سامية منيسي

أما عن المرأة وكيف جعل الإسلام منها عالمة فقهية تجلس للفتيا وتدرس العلم للرجال والفساد، فقد خرجت مدرسة رسول الله الفقهيات كما خرجت المجاهدات والشاعرات وراويات الحديث، فلم يمنع الإسلام المرأة من أن تخوض مجال العلم وتبرز فيه وتعلمه أيضا. وقد كان فى مقدمة هؤلاء أمهات المؤمنين ليصبحن قدوة للنساء جميعا. كانت المرأة العربية بطبيعتها فصيحة جزلة تبدي رأيها بفصاحة إذا أتيحت لها الفرصة, إلا أنها في عصر رسول الله صلي الله عليه وسلم كانت أكثر حرية عما قبل في التعبير عن رأيها وخلجاتها, وكانت للنساء مواقفهن العديدة مع رسول الله صلي الله عليه وسلم, وأسئلتهن عديدة في مجالات الحرب والدين والسياسة والحياة. أم زياد الأشجعية "من بني أشجع بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان بن مضر "من نساء العرب الصحابيات". وهي جدة "حشرج بن زياد الاشجعي" روت الحديث وروي عنها حفيدها "حشرج" روت الحديث عن خروجها يوم "خيبر" مع نسوة. وكانت "سادسة ست نسوة" للغزو مع الهادي البشير صلي الله عليه وسلم فبعث صلي الله عليه وسلم. رميثة الأنصارية "جدة عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري" وضعها ابن حجر في القسم الأول من الصحابة. فهي موثوق في صحبتها. وروي عنها حفيدها عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري. روت عن رسول الله - صلي الله عليه وسلم - قوله يوم مات سعد بن معاذ شهيداً: "اهتز له عرش الرحمن". وقد حدث بينها وبين رميثة بنت عمرو بن هاشم.

هذا الكتاب من تأليف سامية منيسي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها