تحميل كتاب لو شهدت حوارهم لقلت pdf
تم جلب هذا الكتاب من موقع archive.org، وهو منشور بموجب ترخيص المشاع الإبداعي أو بإذن صريح من المؤلف أو دار النشر. في حال وجود اعتراض على النشر، يرجى التواصل معنا.
تحميل كتاب لو شهدت حوارهم لقلت pdf الكاتب خالد محمد خالد
أذكر أنني قرأت كتاباً لسناتور أمريكي عنوانه (من يجرؤ على الكلام) يتحدث فيه عن القبضة العاتية التي تمسك بزمام الولايات المتحدة من (اللوبي)الإسرائيلي داخل وخارج أمريكا، ذكرت هذا الكتاب، وأنا أتابع عن طريق الصحافة والإذاعة حوار أصحاب الحوار، لا أحد يجرؤ على الحديث الواضح المفصل عن الديمقراطية، الكل يتلمظون باسمها، وبالحروف المكونة لها، والكل يهرب من حقيقتها ومن إيماننا بها وإرادة التطبيق الشامل والكامل لها.
وأقول لنفسي وسط اللغط الكثير، الأ يمكن أن يكون إعجابي بالديمقراطية، وولائي لها، وإيماني الوثيق بها، ضربا من ذلك اللغط المتفشي حولها؟؟ إن نظامنا الحاكم يتعامل معها بوصفها (ديكورا) يزيده زخرفاً وجمالاً، والداعون إلى الدين - بزعمهم - يجتثونها من قاموس الكلمات المؤمنة، وكثير من المثقفين يصابون بالغثيان عند سماع اسمها.
لماذا لا أدير صورتها إلى الحائط كما يفعل (العباقرة) عندنا، وفي كل بلاد العرب الباحثين عن متعة الفشل وعن شرف الانسحاب من الحياة، وبهذا أضمن لنفسي مكانا بين كلمات الأغنية المشهورة والمأثورة - أمجاد، يا عرب، أمجاد، لابد من نبذ الآراء المسبقة، وفتح العينين جيداً على حقيقة الديمقراطية، أهي أهل للإيمان بها؟ أم أكذوبة تستحق رفضها، وها أنذا أفعل، فتعالوا معي إلى حوار متواضع نتبادل فيه الآراء الأمنية والشجاعة والبعيدة من كل إملاء وإغراء، ابتغاء الحق والخير وتراب الوطن الطهور.
هذا الكتاب من تأليف خالد محمد خالد و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور.
في حالة وجود مشكلة بالكتاب الرجاء الإبلاغ من خلال أحد الروابط التالية:
بلّغ عن الكتاب
أو من خلال التواصل معنا
حقوق الكتب المنشورة عبر مكتبة فولة بوك محفوظة للمؤلفين ودور النشر
لا يتم نشر أي كتاب دون موافقة صريحة من المؤلف أو الجهة المالكة للحقوق
إذا تم نشر كتابك دون علمك أو بدون إذنك، يرجى الإبلاغ لإيقاف عرض الكتاب
بمراسلتنا مباشرة من هنــــــا