تحميل كتاب لماذا يطلب الله من البشر عبادته؟ pdf
تم جلب هذا الكتاب من موقع archive.org، وهو منشور بموجب ترخيص المشاع الإبداعي أو بإذن صريح من المؤلف أو دار النشر. في حال وجود اعتراض على النشر، يرجى التواصل معنا.
تحميل كتاب لماذا يطلب الله من البشر عبادته؟ pdf الكاتب سامي عامري
من الشبهات الإلحادية المطروحة والمتعلّقة بذات الله –سبحانه- التساؤل عن الحكمة من طلب الربِّ عبادتَهُ. وهو سؤال يبحث عن المعنى في فعلٍ لا يرتبط بمصلحةٍ كالتي تُحرّك أفعال البشر. وعامة ما يَرِدُ به هذا السؤال في صيغة: لمَ يطلب منّا الله أن نعبده، وهو غنيٌّ عن العبادة؟ ما الذي يستفيده الخالق من صلواتٍ ودعواتٍ وصيام؟ أليس طلب العبادة علامة نقصٍ ودليل احتياج؟ ثمّ "يترقّى" السؤال مرتبة أخرى ليسأل عن الحكمة من خلق الإنسان أصالة. وإذا قيل للمتشكّك إنّ الإنسان خلق للعبادة، أجاب مستنكرًا: "وبم يستفيد الربّ من عبادةِ خلقِهِ له؟"، فَيَرُدُّنا معه إلى السؤال الأوّل: "وماذا يستفيد الله من عبادتنا له؟" وإذا ضاقت نفس السائل إلى آخر مداها، قال منفعلًا، ساخطًا: "لمِ لمْ يسألني الله إن كنت أريد أن أوجد؟"
***
سافرت إلى الكويت، وهناك التقيت أحد أفاضل الدعاة الذين يرجع إليهم في العالم العربي في أمر الإلحاد وإشكالاته. ولما كنا في الطريق إلى المطار آيبين إلى مساكننا، أخرج هذا الداعية هاتفه وأراني رسالة أرسلها إليه مشرف على إحدى المؤسسات الدعوية الخاصة بدراسة المذاهب الفكرية المصادمة للإسلام وعقيدته. وكانت رسالة وردته من أحد الشباب المتشكك، وفيها سؤال عن الحكمة من طلب الرب أن يعبده خلقه، وداعي تميز الرب بالكبرياء دون غيره.
ولقد حفزتني كل هذه التساؤلات وحيرة صاحب الرسالة إلى الرد في بيان الحكمة في طلب الرب عبادته، والموقف من صفة الكبرياء الإلهي، وهل فيهما أي تعبير عن حاجة أو نقص؟
فكان الجواب...
تحميل كتاب لماذا يطلب الله من البشر عبادته؟ PDF - سامي عامري
هذا الكتاب من تأليف سامي عامري و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور.
في حالة وجود مشكلة بالكتاب الرجاء الإبلاغ من خلال أحد الروابط التالية:
بلّغ عن الكتاب
أو من خلال التواصل معنا
حقوق الكتب المنشورة عبر مكتبة فولة بوك محفوظة للمؤلفين ودور النشر
لا يتم نشر أي كتاب دون موافقة صريحة من المؤلف أو الجهة المالكة للحقوق
إذا تم نشر كتابك دون علمك أو بدون إذنك، يرجى الإبلاغ لإيقاف عرض الكتاب
بمراسلتنا مباشرة من هنــــــا