تحميل كتاب كيف بدأ الخلق - حوار بالعامية بين مؤمن وملحد pdf الكاتب وليد صادق

من المشهور أن العلم المادي - التجريبي - يجيب عن كيف تحدث ظاهرة ما، لكنة لا يجيب عن لماذا حدثت تلك الظاهرة، إلا أنه قد ثبتت ورطة العلم المادي التجريبي وفشله في الاجابة عن كيف بدأ الخلق !! ذلك أن بدء الخلق.. سواء خلق المادة أو خلق الحياة بدأ بالكلمة (كن)، ما جعل هذا البدء كاشفا لقصور العلم، فدفع الملاحدة لنسج أساطير عما توهموه بداية للكون والحياة هي أكثر إيغالا في الخرافة من الوثنية، وأصبح الالزام الأكثر احرجا لهم باقترانه بالصنع المتقن والاختيارات الدقيقة.. فظهور الحياة من المادة (غير الحية) أشبه ما يكون بوجود الكون من العدم.. كلاهما وجد فيهم شيء من لا شيء، فإذا اقترنا بالاختيارات الكونية والأحيائية الدقيقة التي جعلتهما وتحفظهما بذلك الصنع الغائي المتقن.. أضحوا برهانا قاطعا على الخالق جل وعلا.. وبدلا من السؤالين:-

- كيف وجدت المادة من اللامادة.. وبهذه الاختيارات الدقيقة وعلى هذه الهيئة المتقنة ؟

- كيف نشأت الحياة من اللاحياة.. وبهذه المعلومات الحيوية والتوظيف الغائي التكاملي ؟

فإن القرآن جمعهما في ثلاث كلمات، فحسم القضية حسما لا محيد عنه: [ كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ]

سؤال يستحيل على الإلحاد جوابه إلا بالسجود أمام الرب المعبود.. ف (كيف) سوف تؤدي حتما إلى (من)، لأن البدء فعل - ولو توهموه انفجارا عظيما - والفعل لا يقوم بنفسه، بل لا يقوم إلا بفاعل.. [ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ ].

تحميل كتاب كيف بدأ الخلق - حوار بالعامية بين مؤمن وملحد PDF - وليد صادق

هذا الكتاب من تأليف وليد صادق و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها