تحميل كتاب علم الفلك pdf الكاتب مايكل يوسف سلوانس

من المعروف والجدير بالذكر أن علم الفلك علم جليل ، وقديما كان يستخدم في التنجيم حيث كان المنجمون يزعمون أن لهذه الكواكب روحانيات وملوك يخدمونها فكانوا يستعينون بها في سحرهم (راجع مؤلفنا نجم البداية في شرح الخفايا ) .إلي أن جاء العلم الحديث حيث أهتم بطبيعة ونظام الكون .فابتدأ بدراسة المجموعة الشمسية من حركة الشمس ونظام الكواكب والنجوم . وقد نلاحظ أن الحركة الكونية لم تكن عشوائية مختلطة ، ولكنها دائما منتظمة وهذا يدل علي أن كل شيئا مخطط له من حركة الذرة لدوران الأفلاك ، وأن هذه الأجرام السماوية لم توجد صدفة ، ولكنها وجدت بكلمة من الله القادر علي كل شيء الذي قال كن فكانت تلك الأفلاك.

حقا عظيمة هي أعمالك يارب الجنود الأعظم السموات تحدث بمجدك وقدرتك والفلك يخبر بعمل يديك .....
وفي موسوعاتنا هذه نتحدث عن نظريات نشأة الكون ثم نتدرج إلي المجرات ونذكر منها مجرتنا التي تسمي بمجرة درب التبانة أي الطريق اللبني حيث نتكلم معا عن الشمس والكواكب والنجوم وغيرها من أجسام فضائية.

ولعل البعض قد يتساءل لماذا سوف نتحدث عن مجرتنا فقط ولا نتحدث عن باقي المجرات الأخري ، ولعلي أجيب بأن تلك المجرات قد لا نعرف عنها شيئا مطلقا . والمفاجأة الكبري بأننا لا نعرف أيضا الكثير عن مجرتنا التي سوف نتحدث عنها . فعلي الرغم من أن تكنولوجيا الأرصاد الفلكية تعتبر متقدمة اليوم إلا وأنها قد تقف عاجزة أمام تلك المجرات وأمام مجرتنا أيضا ، فلا تظن أن المجموعة الشمسية تتكون من شمس وتسعة كواكب فقط ، فقد يرجح أن هناك كوكبا عاشرا وبالفعل تم إكتشافه . وكلما تقدمت الأجهزة الفلكية سوف يتم إكتشاف العديد من الأجرام السماوية وفي نهاية حديثا هذا ندعو من الله عز وجل أن نكون قد وفقنا في عرضنا للموضوع وأن يحوز هذا الكتاب على إعجابكم.

تحميل كتاب علم الفلك PDF - مايكل يوسف سلوانس

هذا الكتاب من تأليف مايكل يوسف سلوانس و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها