تحميل كتاب شجون تحكي طرائفها pdf الكاتب محمد صلحي

النجوم يراعات استوطنت زرقة السماء المعتمة. ورحيلي بين الأصقاع تيه امتناه عبر مجرات الآمال. أضواء المساء تنسج حركة شارع مكة الذووب تفيض من بينها بسمة مرعمتو قبل تواريها. تسكنني في غيابها رفات عينيها وإيماءاتها. تتناسل بيننا سنين الفراق بامتداد الأبدية، وتجثم على نبض عشقنا بثقل عالم جنّ..

"في محكيات محمد صلحي السردية تتعدد التنقلات وأشكال الرحيل بحثا عن الأمل المتمنع. وتماما مثل بخار مأخوذ بالمجهول، يغادر السارد أرخبيل قناعاته وأفكاره المبدئية يرفع أشرعة الصبوات والكبوات ويرحل مبحرا في ظلمات اليأس داخل بحار لا شموس لها بحثا عن الحياة والأمل. وتنتهي الرحلة نهاية مؤسية، إذ يكتشف أن الآمال إهليلجية الشكل، وأن الحياة منقوعة في الحزن والشجن، وما يتبدى منها من بصيص يكون قاب قوسين أو أدنى من الحتف والموت، هذا برغم أن الإنسان لا يولد ليحزن ويشقى وبموت كما عبر الشريف البدري." __د. عبد الجليل بن محمد الأزدي

تحميل كتاب شجون تحكي طرائفها PDF - محمد صلحي

هذا الكتاب من تأليف محمد صلحي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها