تحميل كتاب الناب الأبيض pdf الكاتب نشوان زيد علي عنتر

كتاب الناب الأبيض من تأليف الكاتب الأمريكي جاك لندن وترجمه إلى العربية نشوان زيد علي عنتر.

ولـد جـــاك لندن في سان فرانسيسكو (أمريكا) عـــام ١٨٧٦م ، و يعتقــد بأن إسمه الحقيقي هو جاك غريفيث تشاني ، إلا أنـه غـيـره إثـر رحيـــل والده لاحقا بعيدا عنه و عن والدته و هو ما يزال طفلا رضيعا على إسم زوج أمه البقـــال الذي درسها الموسيقى جـــون لـنـــدن ، و عاشــــوا جميعا في مدينة أوكلاند بولاية بنسلفانيا حيث كانت حالتهم المالية لا تسد الرمق.

أحب جاك قراءة الكتب بنهم شديد عندما كان طفلا ، فقضى معظم وقتــه فـــي المكتبة المحلية حيث ساعده صاحبها الرائـــع هنــاك علــى إختيار الكتب الجيدة منها.

و عندما بلغ الثالثة عشرة من عمره ، بدأ العمل لساعات طوال داخل مصنع للأغذية المعلبة ، ثم إقترض بعض المال و إشترى بهــا قـــارب صيد ليصطاد من خلاله نوعا من المأكولات البحرية إسمه الأويستر ليلا و يبيعهم صباحا ، إلا أن قاربه تحطم بعد شهور قلائل ، ما دفعه إلى إمتهان العديد من الأعمال الشاقة.

في تلكــــم الـظــروف إضطر جاك لندن للعيش في الشوارع و قضــى فـتـــرة مـــن ه في السجن ، عمل أيضا بحارا ، وسافر إلى اليابان ، و عندما عاد إلى وطنه إلتحق بمدرسة أوكلاند العليا و إجتهد في دراسته و بدأ بالإلتحاق بجامعة كاليفورنيا عام ١٨٩٦م ، الا انــــه اضـــــطـر إلــــى تركها عام ۱۸۹۷م ، و في نفس العام التحق بمنجم ذهـب على ضفة نهر كلونديك ، و لكنه لم يجد أي ذهب هناك ، فأصبح مريضا جدا .

و عندما عاد إلى وطنه مجددا ، بدأ بالكتابة راغبــا فـــي كســـب بعـض المال فنشر قصتين من قصصه و ذاع صيتهما بسرعة البرق ، فلقــد قرأها العديــد مـن النـاس فـي المجلات الرخيصة الثمن آنذاك ، و لاحقـا بدأ جاك يكسب رزقه من الكتابة.

تزوج عام ۱۹۰۰م و انجب إبنتين ، الا ان زواجه كـــان تعیسا و انتهى بالطلاق ، فتزوج مجددا عام ١٩٠٥م ، و اصبح كتابه (نــــداء الـبـــراري) الأكثر مبيعـــا عــــام ١٩٠٣م ، و اكمل كتابــــة (النــــاب الأبـيـض) عــــام ١٩٠٦م ، كتب خلال حياته أكثر من ٥٠ كتابا .

أصبح جاك لندن واحدا من اهم كتاب الحياة البرية و أكثرهم مبيعـا فـي العالم عام ١٩١٣م ، توفي عام ١٩١٦م عن عمر ناهز الأربعين عاما.

تحميل كتاب الناب الأبيض PDF - نشوان زيد علي عنتر

هذا الكتاب من تأليف نشوان زيد علي عنتر و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها