تحميل كتاب القسطنطينية المدينة التي اشتهاها العالم 1453 - 1924 - الجزء الأول pdf الكاتب فيليب مانسيل

ما بين «الفاتح» محمد الذي دخل القسطنطينية في العام 1543 مظفرا على حصان أبيض، و«المنفي» عبدالمجيد الذي خرج منها في العام 1924 مطرودا في قطار الشرق السريع، يحكي كتاب «القسطنطينية المدينة التي اشتهاها العالم 1453 - 1924» في الجزء الاول منه قصة عشق سلالة حاكمة لمدينة حولتهم من أمراء إمارة مجهولة إلى أباطرة واحدة من أقوى إمبراطوريات العالم الحديث المبكر والحديث، وأطولها عمرا واكثرها حضورا على مشهد الاحداث العالمية.
الكتاب صادر ضمن سلسلة عالم المعرفة التي يقدمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب، وهو من تأليف: فيليب مانسيل وترجمة د.مصطفى محمد قاسم وجاء في 407 صفحات من القطع المتوسط.

وقد تم تقسيمه إلى 8 فصول يغطي من خلالها القرون الخمسة للعاصمة العثمانية القسطنطينية، بالغوص تحت السطح الامبراطوري الكوزموبوليتاني للمدينة التي كانت في الوقت عينه عاصمة امبريالية ومدينة مقدسة ومركزا تجاريا وجنة للمتعة.ويبرز المؤلف الطابع الكوزموبوليتاني الفريد - في زمانه - للمدينة، الذي جعل منها - في آن معا - ملتقى وساحة حرب لكل السائرين على ارضها، وذلك بالدرجة الاولى لكونها منذ نشأتها «المدينة التي يشتهيها العالم».ويبرز المؤلف مراوحة السلالة الحاكمة بين الرقة والوحشية، وتنازع المدينة بين رائحة الدم وعبق الزنبق، في كتاب يعد من افضل ما كتب حول القسطنطينية وسلالتها الحاكمة.
وفي «تاريخ انساني» ممتع يتتبع ما نسيل المدينة وأهلها المتنوعين منذ فتحها واتخاذها عاصمة، حتى تبديد تنوعها ونقل العاصمة منها، ويزيد على ذلك تتبع المشتتين من العاصمة «التي ماتت» الى اماكن شتاتهم في تأريخ ساحر لمدينة كوزموبوليتانية وأهلها من اوج القوة الى غربة الشتات.

يعد هذا الكتاب من أفضل الكتب التى تكلمت عن "القسطنطينية" وسلالتها الحاكمة ، ففى هذا الكتاب يعمد المؤلف "فيليب مانسيل" فى تاريخ إنسانى ممتع إلى تتبع المدينة وأهلها المتنوعين منذ فتحها واتخاذها عاصمة ، حتى تبديد تنوعها ونقل العاصمة منها ، ويزيد على ذلك تتبع المشتتين من العاصمة التى ماتت إلى أماكن شتاتهم فى تأريخ ساحر لمدينة كوزموبوليتانية وأهلها من أوج القوة إلى غربة الشتات.. 

تحميل كتاب القسطنطينية المدينة التي اشتهاها العالم 1453 - 1924 - الجزء الأول PDF - فيليب مانسيل

هذا الكتاب من تأليف فيليب مانسيل و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها