تحميل كتاب السادة السود pdf الكاتب عبد الرحمان علواني

لن تقرأ هذا الكتاب لأنه لن يطبع إنما أكتبه من أجلي، وليس من أجلك أيها القارئ العزيز، أكتب هذه الكلمات يوم الأحد، وعندما أنهيها وفي اليوم الذي أعيد قراءتها فيه أود أن أشعر أنه يوم الاثنين.

إن كل أيامنا آحاد ستصير اثنين إذا حصل أمر ما، نكهة جديدة تصنع يوما ، جديدا مختلفا.

أكتب من أجل أن أشعر بأنني أحكم، أود حقا أن أسعد شخصا وإن كان من وحي قلمي، أود حقا أن أخلق بطلا يسعى إلى الانتقام لكنها تكتشف أنه كأس تشرب منه كشرب الهيم فتتوقف، لكن بعض الشخصيات قد لا تقتنع بوجهة نظري وتواصل انتقامها حتى ترى آخر قطرة دم.

أود أيضا أن أدرج بعض التجارب التي بدأتها أملا في نهاية سعيدة، ولكن الحياة كعادتها وأدت هذا الأمل، أود أن تعيشها شخصيات رواياتي ، أود أن أسعد وأنا أراها تصل لنهاية حلمت بها.

أرغب أيضا في صنع مواقف يقال فيها من الكلام ما تمنيت يوما قوله لأحدهم.

أود بشدة أن أفيض من روحي بين السطور كما أفضت من فكري، أود أن أعلم عن نوايا الشخصيات حتى أنقذ ما يجب إنقاذه في الوقت المناسب.

أود أن تعلم من أنا حتى لا تؤلمني ثانية.

نحن الذين نفكر، إنما نحب، ثم نستنزف، ثم نجتث... ثم نعود لنفكر مرة أخرى، إنما لن نحب، ثم قطعا لن نستنزف، وقطعا لا وجود لأحدهم لنجتثه. لن أتأسف على الإطالة، فكما أخبرتك لن تقرأ لأنه لن يطبع، إنما أكتبه من أجلي.

إذا كنت تقرأ الآن فأنت تتطفل علي، أغلق الكتاب أو اقرأ دون أن تتذمر أو تنتقد...

تحميل كتاب السادة السود PDF - عبد الرحمان علواني

هذا الكتاب من تأليف عبد الرحمان علواني و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها