تحميل كتاب شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد نسخة من إعداد سالم الدليمي - الجزء الثاني pdf الكاتب إبن أبي الحديد المعتزلي

هذا الكتاب الذي يتألف من خمسة وعشرون جزءاً إجتهدتُ أن أضعه بصيغة pdf بمزايا متفرّدة، حيث يمكّن الدارسين من البحث بداخل الكتاب عن اي كلمة او جملة، ونسخ ما يشاء من الكتاب لإستخدامها في بحثه أو دراسته، حتى يُمكِنُكُم أيضاً نسخ كل الكتاب ولصقه على ملف word والتحكّم فيه.

فضلاً عن صغر حجم كل جزء بحيث لا يصل إلى 2 ميغابايت، وبذلك يكون حجم جميع الأجزاء أقل من حجم جزء واحد مصوّر.

أملي في ذلك أن أقدم للقارئ أفضل نسخة عملية نافعة.

قال المسعوديّ: الذي حفظ الناس عنه من خطب الأمام علي في سائر مقاماته أربعمائة خطبة ونيّف وثمانون خطبة؛ يوردها على البديهة؛ تداول عنه الناس ذلك قولا وعملا ثمّ ظل هكذا محفوظا في الصدور مرويّا على الألسنة، حتى كان عصر التدوين والتأليف؛ فانتثرت خطبه ورسائله في كتب التاريخ والسير والمغازي والمحاضرات والأدب على الخصوص، كما انتخبت كلماته ومأثور حكمه فيما وضعوه من أبواب المواعظ والدعاء وإذ كان لكلام الإمام علي طابع ّ خاص يميزه عن غيره من الخطباء، ونهج واضح يخالف غيره من البلغاء والمترسلين؛ فقد حاول كثير من العلماء والأدباء على مر العصور أن يفردوا لكلامه كتباً خاصة ودواوين مستقلّة؛ بقى بعضها وذهب الكثير منها على الأيّام؛ منهم نصر بن مزاحم صاحب صفّين، وأبو المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبى، وأبو مخنف لوط بن يحيى الأزديّ، ومحمد بن عمر الواقديّ، وأبو الحسن علي بن محمد، المدائني، وأبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ، وأبو الحسن علي بن الحسين المسعوديّ، وأبو عبد اللّه محمد بن سلامة ّ القضاعي، وعبد الواحد بن محمد بن عبد الواحد التميمي، ورشيد الدين محمد بن محمد المعروف بالوطواط، وعزالدين عبد الحميد بن أبي الحديد؛ وغيرهم كثيرون.

إلا أن أعظم هذه المحاولات خطرا، وأعلاها شأنا، وأحسنها أبوابا؛ وأبعدها صيتا وشأوا؛ هو مجموع ما اختاره الشريف الرضى أبو الحسن محمد بن الحسين الموسويّ؛ في كتابه هذا «نهج البلاغة» وهو يتضمن من عجائب البلاغة وغرائب الفصاحة وجواهر العربية وثواقب الكلم الدينية والدنيوية ما لا يوجد مجتمعاً في كلام، ولا مجموع الأطراف في كتاب

وأدار اختياره على ثلاثة أقطاب: أولها الخطب والأوامر، وثانيها الكتب والرسائل، ثالثها الحكم والمواعظ؛ وأسماه كتاب « نهج البلاغة» إذ كان يفتح للناظر فيه أبوابها، و يقرب عليه طلابها، وفيه حاجة العالم و المتعلم، وبغية البليغ والزاهد 

ومنذ أن صدر هذا الكتاب عن جامعه سار في الناس ذكره، و تألق نجمه؛ أشأم وأعرق، وأنجد وأتهم، وأُعجِبَ به الناس حيث كان، وتدارسوه في كل مكان.

لما اشتمل عليه من اللفظ المنتقى، والمعنى المشرق؛ وما احتواه

من جوامع الكلم، ونوابغ الحكم في أسلوب متساوق الأغراض، محكم السبك، يعد في الذروة العليا من النثر العربى الرائع.

 و لم يذكر الشريف الرضى في صدر كتابه المصادر التي رجع إليها؛ أو الشيوخ الذين نقل عنهم؛ إلا أنه - كما يبدو من تضاعيف الكتاب- نقل في بعض ما نقل عن كتاب البيان والتبيين للجاحظ، والمقتضب للمبرد، وكتاب المغازي لسعيد بن يحيى الأمويّ، وكتاب الجمل للواقدي، والمقامات في مناقب أمير المؤمنين لأبى جعفر الإسكافي، وتاريخ ابن جرير الطبريّ، وحكاية أبى جعفر محمد بن علي الباقر، ورواية ّ اليماني عن أحمد ابن قتيبة؛ وما وجد بخط هشام بن الكلبى وخبر ضرار بن حمزة الصدائي، ورواية أبى جحيفة، وحكاية ثعلب عن أبي الأعرابى؛ و لعلّه في غير ما نقل عن هؤلاء، نقل من مصادر أخرى لم يصرح بها.

اسم الكتاب: شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد نسخة من إعداد سالم الدليمي

المؤلف: ابن أبي الحديد عبد الحميد بن هبة الله المعتزلي

تحميل كتاب شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد نسخة من إعداد سالم الدليمي - الجزء الثاني PDF - إبن أبي الحديد المعتزلي

هذا الكتاب من تأليف إبن أبي الحديد المعتزلي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها