عفواً... هذا الكتاب غير متاح للتحميل - حقوق النشر محفوظة
لا يمكن قراءة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
تحميل كتاب حكاية حكاها الله pdf الكاتب نبيل مرعى
موضوع الرواية:
تتناول الرواية فكرة إنتاج هوية الأمم وضياعها ثم إنحرافها إلى أوحال الهيمنة والبغى .. وذلك من خلال سيرة قوم يمان .. تلك العشيرة التى زرعت لها جذورا فى أرض أسموها .. " كفر يمان " .. وإنتهت رحلتهم بالظلم والهيمنة والثراء الفاحش .. فأبادهم الطوفان وتشتت أكثرهم ..
وبعد أكثر من ثلاثمائة عام لملموا شتاتهم .. وعمروا الكفر البائد .. إلا أنهم أعادوا ذات الكرة وإنتهى الحال بتحقق الوعد الربانى .. بهلاك الأمم الظالمة ..
توصيف الرواية:
§ يمكن تصنيف الرواية على أنها رواية واقعية سحرية من الدرجة الأولى وهى رواية مصائرإذ تتناول تأثير " اللعنة – الهلاك " على شخصياتها .. والرواية فى مجملها عبارة عن " كابوس " يضرب بطل الرواية المنعوت بـ " صياد الرياح ".. يحمل فى طياته رسالة لعشيرته بعدم العودة للوطن الأم " بعدما ثرثرهم الطوفان وأباد أسلافهم " .. لما سينالهم من هلاك مرة ثانية نتيجة لحذوهم ذات نهج أجدادهم من التجبر والظلم والهيمنة ..
§ تقع أحداث الرواية فى مكان إفتراضى هو " كفر يمان " .. وتم إضفاء مسحة من الواقعية بإدراجة على أنه أحد قرى مصر .. ولقد إمتدت تلك المسحة بإيراد ذكر بلاد الشام والسعودية ..
§ تم إختلاس الموقع الزمانى للرواية إلا أن القارئ يمكنه تخمين الحقب الزمنية التى قد تصلح للأحداث من خلال بعض التلميحات .. كتقنيات القتال وأنظمة الحراسة ... الخ
§ تم تقسيم الرواية فى صورة فصول معنونة .. عشرون فصلا منها حملت لفظة " لفافة " .. " من اللفافة الأولى إلى اللفافة العشرون " .. هى فى مجملها إسترجاع لسيرة بطل الرواية " صياد الرياح " فى كفر يمان ..
§ يتعدد الرواة فى العمل مما يحقق تنوع وجهات النظر .. وثراء الأحداث .. وهم كما يلى :-
1- الراوى العليم :- وقد إستخدم فى الأوصاف التقريرية
2- زهير " صياد الرياح " :- وهو أحد الشخصيات الرئيسية وبطل الرواية .. ومشاركا بعمق فى الأحداث .. وتصدر دوره فى رواية الأحداث المدونة فى اللفائف العشرون والتى تسرد سيرته الذاتية عبر تقنية إسترجاع الماضى وأحداث ..
3- الراوى الثالث :- وهو قارئ اللفائف العشرون بشكل رئيسى .. وتقتصر مشاركته الفعالة فى الأحداث فى فصلين بالرواية فى نهايتها .. ويتضح فى الفصل الأخير أنه هو ذاته " زهير " بطل الرواية .. فى خلط ومزج بين الشخصيتين لا يتحقق غالبا إلا فى روايات الواقعية السحرية .. وقد ساعد كون الأحداث " كابوسا " فى تحقق هذا ..
§ تستعرض الرواية للعوالم الخفية بشكل كبير .. من خلال أحداث البطل مع " الجنية – المسحور – عوالم الماء .... إلخ " .. وهى محاولة لإثراء الخيال ومزجه بالأحداث بشكل إنسيابى غير منتحل ..
§ إستخدمت تلميحات من التراث الإسلامى ومن تاريخ الأنبياء .. لمواكبتها لموضوع الرواية الرئيسى .. " هلاك الأمم الظالمة " .. ولإثراء الرواية ولإشراك القارئ فى الأحداث بشكل إنسيابى غير مباشر ..
ركائز الرواية وأهدافها:
§ الوعد الربانى بهلاك الأمم الظالمة كنتيجة حتمية لتعاليها وتجبرها هو التيمة الأساسية التى بنيت عليها الرواية .. وقد تم التلميح لبعض النماذج من تاريخ الأنبياء .
§ إستخدام ألية التذكر والنسيان وفعاليتها وقدرتها على الفعل والتغير فى حياة الأنسان , المنتصب فى نقطة ما بين الماضى بأتراحه ورسوباته والحاجة الماسة للنسيان .. والمستقبل وطموحاته والإحتياج الدائم لتذكر التجارب السابقة لتفادى الوقوع فى شراك ذات العثرات .. وقد تم تفعيل تلك التقنية بعدة طرق أهمها :-
1- تم تقسيم اللفافة الأولى إلى عشرين جزء " والتى تسرد العلو الأول لعائلة يمان وإنتهائه بالهلاك والطوفان " .. وقد تم إيراد جزء قبيل كل لفافة من اللفائف الباقية التسعة عشر .. وذاك لإسترجاع الماضى وما حدث فيه وسرده مع أحداث الحاضر .. للربط بين قرارى الماضى والحاضر ونتائجهما فى المستقبل .
2- اللفائف فى حد ذاتها حدثت برمتها فى الماضى وسردت بطريقة الإسترجاع على لسان كاتبها ..
3- الكشف فى نهاية الرواية عن كونها محض كابوس .. سيق إلى خلد بطل الرواية يحمل رسالة لقومه .. وهو ما يمكن إعتباره إرهاصا وتنبئا بأحداث المستقبل ..
4- إرهاصات أحد شخصيات الرواية الهامشية " الشيخ شبيكة " بما سيؤول إليه مصير قومه عن طريق الصراخ بآيات القرأن الكريم التى تنذر بهلاك الأمم الظالمة ..
5- ندم بعض أبطال الرواية على ما بدر منهم فى الماضى من موبقات .. وربطه بما يجرى لهم فى الحاضر .. وتوقعهم السيئ لنهاية مطافهم ..
§ إستكشاف المجهول والتعاطى مع عوالم ما وراء الطبيعة ..
1- بإدراج الجنية والمسحور ... إلخ كبعض شخصيات الرواية وتفاعلهم فى الأحداث ..
2- كثرة الفلسفات والتأملات الغيبية التى سيقت على لسان بطل الرواية وبعض الشخصيات الثانوية ..
§ توحد الحقيقة والزيف .. وذاك كما يلى ..
1- عن طريق حاشية الجبناء التى أحاطت بسيد الكفر " الجيوشى " والذين ساقوا إليه من الأنباء الكاذبة ما يرضيه ولا يثير غضب .
2- كثرة الدجالين الذين ماجت على ألسنتهم الخرافة والأباطيل حول أحداث الواقع وترويجهم لشائعة اللعنة .. والتى بنوا عليها كل ما يحدث بالكفر من مآسى .
3- إختلاط عادات الأجداد وطقوسهم وأساطيرهم بفاعليات الحاضر .. واللجوء إليها فى كل مأزق .. وإستبدال الدين بها ..
§ كشف الستار عن نوع من الصراعات القيمية وهو الصراع بين المادة والإنسان .
§ تثوير المجتمع بالقلم ضد الفساد وذلك بتطويع نظرية الهدم بغرض إعادة البناء .
§ إبراز حلم الثراء السريع والفاحش .. وبناء الكينونة والتأصيل .. وتسيد العباد بقوة السوط والسلاح .
§ تسير الرواية فى خطين ..
1- خط طولى يصف تطور الأحداث وترقيها .
2- والمزيد من الخطوط العرضية إذ تتخلل الرواية العديد من اللوحات الوصفية للمكان والزمان والأشخاص والأحداث والفلسفات والتلميحات الخيالية السحرية .. بغية إعطاء السرد إنسيابية وعدم إنتحال الأحداث وإضفاء صورة منطقية سهلة الإستيعاب للقارئ عن بيئة العمل المكانية والزمانية بشخوصها ووصفها وصفا دقيقا , وخاصة وأن أغلبها مستوحى من واقع خيالى ..
تحميل كتاب حكاية حكاها الله PDF - نبيل مرعى
هذا الكتاب من تأليف نبيل مرعى و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
