تحميل كتاب مرال pdf

ملاحظة: مصدر الكتاب
تم جلب هذا الكتاب من موقع archive.org، وهو منشور بموجب ترخيص المشاع الإبداعي أو بإذن صريح من المؤلف أو دار النشر. في حال وجود اعتراض على النشر، يرجى التواصل معنا.

مرال

تحميل كتاب مرال pdf الكاتب جمال سليمان

"أنا لم أكسر صليبك ..
أنا لم أمنعك من الذهاب إلى الكنيسة ..
ما الذي فعلوه ليوغروا به صدُركِ ويملأوه خوفاً مني ؟؟
لماذا تقبضين على ذراعيك هكذا ..
مرال ..
ما كل هذا الخوف الذي أراه يطل من عينيكِ ؟؟؟
ما الذي فعلوه بك ؟؟؟
إنه أنا "ياسر" وليس غيري .. ما الذي تغير ؟؟.

****
لم يكن رجلاً "عذراء"..
هي تعرف ذلك جيدا ودائما ما تراه كل لحظة ، يحوم حول رأسها كما تحوم أرواح الموتى حول من يهتمون بهم.
تتنهد بحرارة كلما فكرت في الأمر ، كيف أن حبيبها "هي" العنيدة التي يتسابق الجميع لإرضائها لم يكن "عذراء"، بل وكانت علاقة "شرعية" طويلة استمرت لمدة عامين نكحت فيهما الحياةُ وحدته بأنثى غيرها.
نعم هي لم تكن موجودة في حياته حينها وهو ما يخفف عنها وطأة الخزي، لكنها لا تستطيع أن تمنع نفسها وهي "هي" التي لا تقبل الشوائب ويتعكر صفوها من أقل القليل، فكيف والحِبّ شائن بعلاقة سابقة حتى وإن كانت شرعية؟.
لكنها تحبه رغم كل شيء ..
وهذا كافٍ جدا لكي ينام هو مطمئناً، وتنام هي تتلوى من الغيرة .. أو لا تنام.
بها من الغُشم ما قد يجعلها توقظه الآن وتسبه وتهيل عليه من فظائع الُسباب والشتائم ما يغرق فيه حتى اللجام، ولكنها تُشفق عليه وتخاف أن تؤرق نومه فلا يصحو لعمله المُرهق باكراً....
إنها تحبه ..
إنها تُخفي ما يبدو رغما عنها أمام والديها ، وزوجة أخيها التي باتت تترقبها في الروحة والغدوة، تتمنى أن تسقط منها كلمة ما وتستقر لتفسر أطنانا من الأسئلة تدور بخلدها.
كيف كانت حياته من قبلي؟
تتساءل وكلها حيرة ..
كيف كانت ؟؟ هل كان يلتصق بها ليلاً كما يفعل الأزواج؟؟
يا إلهي .. لا أتخيل ...
هل كانت تقدم له الطعام بيديها ؟؟

تحميل كتاب مرال PDF - جمال سليمان

هذا الكتاب من تأليف جمال سليمان و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور.
في حالة وجود مشكلة بالكتاب الرجاء الإبلاغ من خلال أحد الروابط التالية:
بلّغ عن الكتاب أو من خلال التواصل معنا


حقوق الكتب المنشورة عبر مكتبة فولة بوك محفوظة للمؤلفين ودور النشر
لا يتم نشر أي كتاب دون موافقة صريحة من المؤلف أو الجهة المالكة للحقوق
إذا تم نشر كتابك دون علمك أو بدون إذنك، يرجى الإبلاغ لإيقاف عرض الكتاب
بمراسلتنا مباشرة من هنــــــا