تحميل كتاب من البراعم إلى الحلم - خطوات النجاح الأولى pdf

تحميل كتاب من البراعم إلى الحلم - خطوات النجاح الأولى pdf الكاتب د. خير سليمان شواهين

في هذا الكتاب، يعود الدكتور خير شواهين إلى محطاتٍ من طفولته وشبابه، إلى القصص البسيطة التي صنعت منه مخترعًا وأديبًا ومعلّمًا. يرويها بعفويةٍ صادقة، ليؤكد أن الإبداع لا يبدأ في المختبرات ولا في القاعات الكبرى، بل في قلب الطفل الذي يرى في كل شيء سرًّا يستحق الاكتشاف.

إنه كتاب عن البدايات التي أنبتت الحلم، وعن خطوات النجاح الأولى التي ما زالت تضيء طريق كل باحثٍ عن شغفٍ ومعنى.

هذا الكتاب الرقمي يأخذ القارئ في رحلةٍ عبر ذكريات طفولةٍ نمت في حضن الطبيعة البكر، حيث كانت الأرض غنيةً وسخية، والحقول والسنابل جزءًا من حياتنا اليومية.
يتناول الكتاب قصصًا حقيقية عن قمحنا الذي أطعمتنا الأرض، وعن الأشجار المثمرة التي زرعناها بأيدينا وتعلّمنا من خلالها الصبر والحب.
يستحضر أجواء اللعب بين الأغنام، والليل تحت بيت الشعر، ورائحة المطر على التراب بعد الحصاد، ليعيد إلى الذاكرة بساطة وسحر الأيام القديمة.

يحكي أيضًا عن البركة والكرم الذي كنا نتعلّمه من الهدايا الصغيرة التي تمنحها الطبيعة بلا مقابل، وعن اللحظات التي كانت تربطنا بالأرض أكثر من أي وقتٍ آخر.
الكتاب يمزج بين الحنين والشعور بالامتنان للطبيعة، وبين التأمل في ما فقدناه من بساطةٍ وصدق، ليحفّز القارئ على العودة إلى الجذور وإعادة الاتصال بالطبيعة.
إنه دعوةٌ لاستنشاق عبق الماضي، لتذكّر أن الطبيعة ليست مجرد أرض، بل حضنٌ يعطينا الدروس والقيم والفرح الحقيقي الذي لا يُقدّر بثمن.

أحيانًا، أكتب عن الماضي لأتذكّره، بل لأوقظ شيئًا نائمًا فينا جميعًا.
أكتب عن الحقول، عن الغروب فوق سطح المدرسة القديمة، عن رائحة التراب بعد المطر، عن وجوهٍ عبرت أعمارنا وتركَت أثرها دون أن تدري.
أكتب عن أول نظرة، وأول ارتباك، وأول مرة فهمنا فيها أن الحياة ليست دروسًا فقط، بل رعشةُ قلب، وضوءٌ في العين، وسرٌّ صغير نحمله معنا إلى الكِبر.

ربما نحن لا نشتاق إلى المكان، بل إلى النسخة البريئة منّا التي كانت هناك.
ولهذا، حين أروي تلك الحكايات، لا أكون كاتبًا، بل مرآةً صغيرة يرى كلٌّ منّا فيها نفسه كما كان، أو كما كان يتمنى أن يكون.

تحميل كتاب من البراعم إلى الحلم - خطوات النجاح الأولى PDF - د. خير سليمان شواهين

هذا الكتاب من تأليف د. خير سليمان شواهين و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها