تحميل كتاب مسغبة pdf

ملاحظة: مصدر الكتاب
تم جلب هذا الكتاب من موقع archive.org، وهو منشور بموجب ترخيص المشاع الإبداعي أو بإذن صريح من المؤلف أو دار النشر. في حال وجود اعتراض على النشر، يرجى التواصل معنا.

مسغبة

تحميل كتاب مسغبة pdf الكاتب أيمن العتوم

إنّ سِعر الّتميمة الّتي تقضي على الطّاعون تمامًا، غير سِعر التّميمة الّتي تحمي من تفاقُمه، غير سعر التّميمة الّتي توفّر للإنسان موتًا مُريحًا دون أوجاعٍ كبيرة، وفي هذه الحالة لم يجد الفقراء ما يُعينهم على الشّراء، فظنّوا أنّ الله لا يقفُ إلاّ مع الأغنياء!!

“كان طاهرًا ولكنّه ليس نبيًّا، وكان عاشِقًا ولكنّه ليس مجنونًا، وكان واضِحًا ولكنّه ليسَ الضُّحى، وكان غامِضًا ولكنّه ليسَ الدُّجى، وكان سهلاً ولكنّه ليس البحر، وكان صعبًا ولكنّه ليس الصّخر، وكان هو!”.

رواية تاريخية تتحدث عن المخطوطة حصل عليها الكاتب تعود لعام ٦٢٩م تتحدث في غالبها عن الطاعون الذي اجتاح مصر في عام ٥٩٧ إلى عام ٦٠٠ فمر بمراحل بدايتها الزلزال حيث دمر هذا الزلزالالمنازل والمساجد وسقطت المنشآت على رؤوس البشر فأفنتهم ثم بدأت رائحة الموتى تزكم الأنوف في القاهرة فظهرت الأمراض وبدأت الفئران بنهش أجساد الموتى والنقضاض عليهم وجاءت الفئران الأخرى عن طريق السفن فظهر الطاعون

وكان الحدث الأجل والأهم في الرواية وصار الناس يمشون في الشارع بترنح حتى يسقطون أرضًا وظهر القحط والجوع فجف النيل ومات البشر والدواب وصار الناس من الجوع يأكلون الأحصنة حتى جاعوا أكثر فأكلوا بعضهم بعضًا فكانت الطامة حيث صار لأكل البشر جماعات وعصابات فلم تعد الدولة تسيطر عليهم فأصبحت تحرقهم وتصلبهم ليكونوا عبرة لغيرهم وما إن ينطفئ الرعب في قلوب الناس بعد مرور الوقت حتى يعودوا إلى ما كانوا عليه فيأكل الأب ابنه وتأكل الأم رضيعها وانتهت هذه الفظيعة بسقوط النجوم على الأرض فيختفي المرض ويبدأ الناس بالتفكير في مستقبلهم الذي يبدو باهتًا كما الماضي.

تحميل كتاب مسغبة PDF - أيمن العتوم

هذا الكتاب من تأليف أيمن العتوم و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور.
في حالة وجود مشكلة بالكتاب الرجاء الإبلاغ من خلال أحد الروابط التالية:
بلّغ عن الكتاب أو من خلال التواصل معنا


حقوق الكتب المنشورة عبر مكتبة فولة بوك محفوظة للمؤلفين ودور النشر
لا يتم نشر أي كتاب دون موافقة صريحة من المؤلف أو الجهة المالكة للحقوق
إذا تم نشر كتابك دون علمك أو بدون إذنك، يرجى الإبلاغ لإيقاف عرض الكتاب
بمراسلتنا مباشرة من هنــــــا