- اللغة : العربية
- اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ : الأدب العربي
- الفئة : فكر وثقافة
- ردمك :
- الحجم : 4.57 Mo
- عدد الصفحات : 70
- عدد التحميلات : 186
- نوع الملف : PDF
- المؤلف : مجلة وطني
تحميل كتاب مجلة وطني - العدد 15 pdf الكاتب مجلة وطني
(الحمد) في آيات الذكر الحكيم
(1) سورة الفاتحة :
يقول الله تبارك وتعالى في سورة الفاتحة الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين ... ) .
فـ( الحمدُ ) .. ثناء تعبدي .. يتضمن إقراراً وعرفانا من المخلوق بالألوهية والوحدانية والربوبية لخالقه يصدر عن إيمان خالص بصفات الألوهية والربوبية التي اختص الله بها نفسه بعد كل آية الحمد
ففي سورة الفاتحة : يقول سبحانه : ( الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين .. )
فعندما يقول العبد (الحمد لله ) ، فهو يتعبد بالثناء على الله وحده دون سواه و يقر له بالألوهية كما أمره وعلمه مؤمنا إيمانا صادقاً أنه ( رب العالمين ) أي رب عالم السماء وعالم الأرض عالم الأنس وعالم الجن ، عالم الملائكة وعالم الشياطين فهو وحده رب العالمين القائم على شؤون خلقه المدبر أمورهم المالك لنواصيهم و أرواحهم ما دامت السماوات والأرض حتى يرث الله الأرض ومن عليها .
فالرحمن : تعني المتفضل والمنعم على عباده بدقائق النعم ، في الحياة الدنيا دار الخلافة والامتحان أرسل رسل الرحمة والهدى والتبيين ، الرزق ، الأولاد ، الصحة ، ، العلم ، العقل ، المطر ، الزرع ، البحار الأنهار وكل ما يلبي حاجات ومتطلبات إقامة الخلافة وسيرورة الحياة على الأرض ، ليبلوهم أيهم أحسن عملا ومن يشكر ومن يكفر
والرحيم : تعني المتفصل والمنعم على عباده بجلائل النعم الرحمة المرجاة ، العفو ، الغفران ووو... في يوم الوعد والنشور ، يوم السعادة والفلاح يوم الخوف والثبور .
مالك يوم الدين : أي الملك الواحد الأوحد صاحب السلطان الأعظم المتصرف وحده في مصير عباده في : ذلك اليوم الموعود ، يوم تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى يوم الهول المهول والعفو المأمول يوم يقول المولى العلي القدير ( لمن الملك اليوم الله الواحد القهار) .
والله أعلم وهو ولي المتقين .
#د. أحمد عزي صغير - رئيس التحرير
مجلة وطني هي مجلة ثقافية - تصدر كل شهرين مؤقتاً صادرة عن التجمع الشعبي العربي.
مجلة وطني - العدد 15 أغسطس / سبتمبر 2023م
تحميل كتاب مجلة وطني - العدد 15 PDF - مجلة وطني
هذا الكتاب من تأليف مجلة وطني و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها