تحميل كتاب القلة المقاومة للأمة pdf
معاينة الكتاب أو تحميله للإستخدام الشخصي فقط وأي صلاحيات أخرى يجب أخذ إذن من المؤلف
تحميل كتاب القلة المقاومة للأمة pdf الكاتب عزيز حميد الخزرجي
هذا الكتاب يضمّ عناوين كبيرة و رَئيسيّة تختبئ ورائها مسيرة قلّة من آلعاشقين ألكونيّن الذين رغم أنهم ضحوا لأجل العدالة و كرامة الأمة و الناس الذين بَدَل أن يُشكروهم كَسَروا و الحكومات قُلوبهم, و لم يكسروا بآلمقابل قلب أحد منهم - من الأمة – بل و فوقها قتلوا جميع الفلاسفة و المفكرين و حاصروهم, بسبب الجهل و الغباء آلمُقدّس ..
لقد كانت مواقف تلك القلّة, بطولات عظيمة و نادرة مثّلت تأريخ عظيم و مشرقٌ و مظلومٌ في نفس الوقت وسط الأمة التي ضيّعت أخلاقها و قيمها و عقائدها بسبب الحكومات التي ترشّحت منها!
فأمّتنا لم تعد اليوم خير أمّة .. بعد ما وشمت جينها بالعار و آلشنار لخيانتهم و قتلهم أولياء الله الذين مثّلوا الفئة المؤمنة التي ضحت لأجلهم بكل شيئ, لكنهم بآلمقابل نصروا الحُكّام و الأحزاب الظالمة, فهذه الدّنيا الملعونة كانت هكذا دائماً تميل نحو الباطل .. ضدّ آلمؤمنين .. و إلّا مَا كانت تخون الأنبياء و الأوصياء الذين هم أطهر الناس حيث وصل عددهم لأكثر من 124 ألف نبي إلى جانب مأساة عاشوراء وسط أمّة خانعة ركنت لدُنيا المستكبرين, و الدنيا سجن آلمؤمن و جنّة الكافر, فكان خيارهم الوحيد و المفروض؛ مواجهة الأنظمة التي إنتخبتها و حَمَتْها الأمة بغباء مفرط و مقدّس ليخلو الأرض منهم!
و يا لمصيبة الجّهل و آثاره التخريبية الممتدة في كل حدب و صوب, بحيث أُغلقت الأبواب بوجوههم كما حدث مع أهل الكهف بسبب الملك دقيانوس, و لم يكن أمامهم سوى منفذ واحد هو اللجوء إلى الكهف!
بينما أصحاب الحسين(ع) كما أصحابنا بآلأمس و اليوم صمدوا حين أُغلقت الأبواب بوجوهنا وإخترنا الصّمود و الشهادة بدل اللجوء في الكهوف و السكوت كما هو حال الأمم و الناس اليوم!
فما هي تلك المظلوميّة التي لم ينتصر لها أحد للآن .. وآلتي سنضعها ملامح منها بين أيديكم عسى و لعلّ مَنْ يُدركها و يَعيها ليخبر الآخرين عبر المنابر و المنتديات الفكرية و إن فات الأوان لنصرة الحقّ والعدالة؟
و الجدير بيانه؛ إنه لم يكن بآلخاطر كتابة شيئ من ذلك التأريخ الكونيّ ألعظيم و ألمُحزن و ألدّامي أيضاً للأعلام العام و حتى الخاص, رغم مضي أكثر من نصف قرن عليه, و ذلك:
أوّلاً؛ كيف يُمكن لـ 28 حرفاً عربيّاً فقط أن يستجمع و يبرز معاني و أبعاد تلك آلبطولات و الأسفار العظيمّة والنادرة التي لا تضاهيها جميع الفتوحات الأسلامية و المواقف البطوليّة عبر التأريخ, فسبقوا العالم و العلماء في مسار الإيمان و المعرفة وطي آلأسفار وغمار المواجهة وهم يقودون جبهات غير متكافئة.
ثانياً؛ للوقوف أمام الذين حرّفوا الحقائق من طلاب الدّنيا, حين إدعوا بعد سقوط النظام العراقي عام 2003م بأنهم مجاهدون و أعضاء في الحركة الأسلامية ضد النظام, بينما كانوا و الأمة و الشعب العراقي منافقين يغطّون بنوم عميق, بل و يدعمون الحكام الجّهلة المتوحشين ضمن جيوشهم و مؤسساتهم!؟
ثالثاً؛ حرصنا لكي لا ندخل في الرياء و يذهب ثواب تلك الملاحم و القصص الكونية في حال عرض ولو القليل منها على آلناس لأن أكثرهم لم يعيشها ولم يدركها في سنوات الخوف و الجّمر ألعراقي!
لذلك صمّمتُ بيان ولو عناوين تلك الملاحم كي لا يضيع كل شيئ و يطوى مع التأريخ, بعد ضياع الكثير منها في الزنازين و الجهاد و العمل السّري!؟
أما السّبب ألرابع و الأهم الذي دفعني لكتابة عناوين تلك الملاحم الكونية و جمعها في هذا الكتاب؛ فهو: حين رأيت إستمرار الظلم و ألفساد و الكذب و النفاق و آلفوارق الطبقيّة و الحقوقيّة و تنمّر الحكام وآلمتاصصين الجُدد الذين أخذتهم العزّة بآلأثم و حَكموا بآلباطل في بلادنا بعد نظام آلبعث 2003م الذي تمت إزالته بواسطة قوات الحلفاء و هكذا في سوريا و لبنان و غيرها, فبدل أن يُؤسسوا دولة عصرية عادلة, صبّوا جهودهم لسرقة المال و الثراء و إفراغ الشهوات وهضم حقوق الفقراء و تعميق الطبقية والرواتب المليونية بآلتحاصص و العمالة و بيع الأوطان بعنوان آلدّيمقراطيّة و العمليّة السياسية تارة و بآلوطنية حيناً آخر و بالأسلام و باسم الله في أحيان أخر و ما زالوا مستمرّين بغيّهم و فسادهم منذ ربع قرن و هم يسعون الآن لإكمال الأشواط الأخيرة لفسادهم وخرابهم الذي وصل كل شيئ و بات قاب قوسين أو ادنى من الزوال, بحيث إنّ رئيس آخر حكومة عراقية حالية ذهب لبريطانيا مؤخراً بداية عام 2025م يشكو أمريكا لأبو ناجي .. بقوله؛ [لقد نفّذنا كلّ شيئ طُلِبَ منا و لكنها – أمريكا - رغم ذلك لا يتركونا على حالنا]!
وفوق كل ذلك الفساد الشامل؛ بدأ الحُكّام الجُدد مع بداية هذه الألفية الثالثة و لعدم نزاهتهم؛ بكتابة ذكرياتهم الملفقة و المزوّرة و عرضها للتباهي أمام الناس و بلا حياء أو خجل بعد ما تقاعدوا ليستمر فسادهم و نهبهم للملايين و المليارات و بلا رحمة عبر الصفقات و الرواتب التقاعدية الحرام 100% لأنها عكس معايير العدالة الكونيّة, لذلك تصدّيتُ و تجرّأت لكشف و بيان حقيقة المعارضة العراقيّة(القلة) المظلومة التي ضحت وحدها ضد آلظلم, ولا ينتمي لهم أعضاء الحكومات القائمة التي لا تعرف ما تقول ببياناتها التي تتغيير كل يوم و أحيانا كل ساعة بسبب الغباء و الجهل, و حقاً ما قيل: [إذا كُنت لا تستحي فإفعل ما شئت]!
و ساعة الصّفر قريبة ليبدأ معاقبتهم من قبل الظالمين أنفسهم الذين أتوا بهم للحكم [و كذلك نولي بعض الظالمين بعضاً] حسب الوعد الألهي الذي لا يتبدّل و كما ورد في القرآن العظيم!
[ربّنا إغفر لنا ولأخواننا الذين سبقونا بآلأيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للّذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم](سورة ألحشر/10).
تحميل كتاب القلة المقاومة للأمة PDF - عزيز حميد الخزرجي
هذا الكتاب من تأليف عزيز حميد الخزرجي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور.
في حالة وجود مشكلة بالكتاب الرجاء الإبلاغ من خلال أحد الروابط التالية:
بلّغ عن الكتاب
أو من خلال التواصل معنا
حقوق الكتب المنشورة عبر مكتبة فولة بوك محفوظة للمؤلفين ودور النشر
لا يتم نشر أي كتاب دون موافقة صريحة من المؤلف أو الجهة المالكة للحقوق
إذا تم نشر كتابك دون علمك أو بدون إذنك، يرجى الإبلاغ لإيقاف عرض الكتاب
بمراسلتنا مباشرة من هنــــــا