
- اللغة : العربية
- اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ : كتب منوعة
- ردمك :
- الحجم : 0.78 Mo
- عدد الصفحات : 113
- عدد التحميلات : 71
- نوع الملف : PDF
- المؤلف : عزيز حميد الخزرجي
تحميل كتاب القلة المقاومة للأمة pdf الكاتب عزيز حميد الخزرجي
هذا الكتاب يضمّ عناوين كبيرة و رَئيسيّة تختبئ ورائها مسيرة قلّة من آلعاشقين ألكونيّن الذين رغم أنهم ضحوا لأجل العدالة و كرامة الأمة و الناس الذين بَدَل أن يُشكروهم كَسَروا و الحكومات قُلوبهم, و لم يكسروا بآلمقابل قلب أحد منهم - من الأمة – بل و فوقها قتلوا جميع الفلاسفة و المفكرين و حاصروهم, بسبب الجهل و الغباء آلمُقدّس ..
لقد كانت مواقف تلك القلّة, بطولات عظيمة و نادرة مثّلت تأريخ عظيم و مشرقٌ و مظلومٌ في نفس الوقت وسط الأمة التي ضيّعت أخلاقها و قيمها و عقائدها بسبب الحكومات التي ترشّحت منها!
فأمّتنا لم تعد اليوم خير أمّة .. بعد ما وشمت جينها بالعار و آلشنار لخيانتهم و قتلهم أولياء الله الذين مثّلوا الفئة المؤمنة التي ضحت لأجلهم بكل شيئ, لكنهم بآلمقابل نصروا الحُكّام و الأحزاب الظالمة, فهذه الدّنيا الملعونة كانت هكذا دائماً تميل نحو الباطل .. ضدّ آلمؤمنين .. و إلّا مَا كانت تخون الأنبياء و الأوصياء الذين هم أطهر الناس حيث وصل عددهم لأكثر من 124 ألف نبي إلى جانب مأساة عاشوراء وسط أمّة خانعة ركنت لدُنيا المستكبرين, و الدنيا سجن آلمؤمن و جنّة الكافر, فكان خيارهم الوحيد و المفروض؛ مواجهة الأنظمة التي إنتخبتها و حَمَتْها الأمة بغباء مفرط و مقدّس ليخلو الأرض منهم!
و يا لمصيبة الجّهل و آثاره التخريبية الممتدة في كل حدب و صوب, بحيث أُغلقت الأبواب بوجوههم كما حدث مع أهل الكهف بسبب الملك دقيانوس, و لم يكن أمامهم سوى منفذ واحد هو اللجوء إلى الكهف!
بينما أصحاب الحسين(ع) كما أصحابنا بآلأمس و اليوم صمدوا حين أُغلقت الأبواب بوجوهنا وإخترنا الصّمود و الشهادة بدل اللجوء في الكهوف و السكوت كما هو حال الأمم و الناس اليوم!
فما هي تلك المظلوميّة التي لم ينتصر لها أحد للآن .. وآلتي سنضعها ملامح منها بين أيديكم عسى و لعلّ مَنْ يُدركها و يَعيها ليخبر الآخرين عبر المنابر و المنتديات الفكرية و إن فات الأوان لنصرة الحقّ والعدالة؟
و الجدير بيانه؛ إنه لم يكن بآلخاطر كتابة شيئ من ذلك التأريخ الكونيّ ألعظيم و ألمُحزن و ألدّامي أيضاً للأعلام العام و حتى الخاص, رغم مضي أكثر من نصف قرن عليه, و ذلك:
أوّلاً؛ كيف يُمكن لـ 28 حرفاً عربيّاً فقط أن يستجمع و يبرز معاني و أبعاد تلك آلبطولات و الأسفار العظيمّة والنادرة التي لا تضاهيها جميع الفتوحات الأسلامية و المواقف البطوليّة عبر التأريخ, فسبقوا العالم و العلماء في مسار الإيمان و المعرفة وطي آلأسفار وغمار المواجهة وهم يقودون جبهات غير متكافئة.
ثانياً؛ للوقوف أمام الذين حرّفوا الحقائق من طلاب الدّنيا, حين إدعوا بعد سقوط النظام العراقي عام 2003م بأنهم مجاهدون و أعضاء في الحركة الأسلامية ضد النظام, بينما كانوا و الأمة و الشعب العراقي منافقين يغطّون بنوم عميق, بل و يدعمون الحكام الجّهلة المتوحشين ضمن جيوشهم و مؤسساتهم!؟
ثالثاً؛ حرصنا لكي لا ندخل في الرياء و يذهب ثواب تلك الملاحم و القصص الكونية في حال عرض ولو القليل منها على آلناس لأن أكثرهم لم يعيشها ولم يدركها في سنوات الخوف و الجّمر ألعراقي!
لذلك صمّمتُ بيان ولو عناوين تلك الملاحم كي لا يضيع كل شيئ و يطوى مع التأريخ, بعد ضياع الكثير منها في الزنازين و الجهاد و العمل السّري!؟
أما السّبب ألرابع و الأهم الذي دفعني لكتابة عناوين تلك الملاحم الكونية و جمعها في هذا الكتاب؛ فهو: حين رأيت إستمرار الظلم و ألفساد و الكذب و النفاق و آلفوارق الطبقيّة و الحقوقيّة و تنمّر الحكام وآلمتاصصين الجُدد الذين أخذتهم العزّة بآلأثم و حَكموا بآلباطل في بلادنا بعد نظام آلبعث 2003م الذي تمت إزالته بواسطة قوات الحلفاء و هكذا في سوريا و لبنان و غيرها, فبدل أن يُؤسسوا دولة عصرية عادلة, صبّوا جهودهم لسرقة المال و الثراء و إفراغ الشهوات وهضم حقوق الفقراء و تعميق الطبقية والرواتب المليونية بآلتحاصص و العمالة و بيع الأوطان بعنوان آلدّيمقراطيّة و العمليّة السياسية تارة و بآلوطنية حيناً آخر و بالأسلام و باسم الله في أحيان أخر و ما زالوا مستمرّين بغيّهم و فسادهم منذ ربع قرن و هم يسعون الآن لإكمال الأشواط الأخيرة لفسادهم وخرابهم الذي وصل كل شيئ و بات قاب قوسين أو ادنى من الزوال, بحيث إنّ رئيس آخر حكومة عراقية حالية ذهب لبريطانيا مؤخراً بداية عام 2025م يشكو أمريكا لأبو ناجي .. بقوله؛ [لقد نفّذنا كلّ شيئ طُلِبَ منا و لكنها – أمريكا - رغم ذلك لا يتركونا على حالنا]!
وفوق كل ذلك الفساد الشامل؛ بدأ الحُكّام الجُدد مع بداية هذه الألفية الثالثة و لعدم نزاهتهم؛ بكتابة ذكرياتهم الملفقة و المزوّرة و عرضها للتباهي أمام الناس و بلا حياء أو خجل بعد ما تقاعدوا ليستمر فسادهم و نهبهم للملايين و المليارات و بلا رحمة عبر الصفقات و الرواتب التقاعدية الحرام 100% لأنها عكس معايير العدالة الكونيّة, لذلك تصدّيتُ و تجرّأت لكشف و بيان حقيقة المعارضة العراقيّة(القلة) المظلومة التي ضحت وحدها ضد آلظلم, ولا ينتمي لهم أعضاء الحكومات القائمة التي لا تعرف ما تقول ببياناتها التي تتغيير كل يوم و أحيانا كل ساعة بسبب الغباء و الجهل, و حقاً ما قيل: [إذا كُنت لا تستحي فإفعل ما شئت]!
و ساعة الصّفر قريبة ليبدأ معاقبتهم من قبل الظالمين أنفسهم الذين أتوا بهم للحكم [و كذلك نولي بعض الظالمين بعضاً] حسب الوعد الألهي الذي لا يتبدّل و كما ورد في القرآن العظيم!
[ربّنا إغفر لنا ولأخواننا الذين سبقونا بآلأيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للّذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم](سورة ألحشر/10).
تحميل كتاب القلة المقاومة للأمة PDF - عزيز حميد الخزرجي
هذا الكتاب من تأليف عزيز حميد الخزرجي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها