تحميل كتاب أكاد أخفيها pdf

ملاحظة: نُشر هذا الكتاب على موقع فولة بوك بإذن صريح من المؤلف
معاينة الكتاب أو تحميله للإستخدام الشخصي فقط وأي صلاحيات أخرى يجب أخذ إذن من المؤلف

أكاد أخفيها

تحميل كتاب أكاد أخفيها pdf الكاتب د. غفار محمد

نعم، إنها حكاية من روح الخيال العلمي، لكنها ترتكز على جوهر الحقيقة، على ما يختبئ خلف الحسابات الجافة والتقارير العلمية الصارمة : هشاشة الإنسان، وغطرسته، وشوقه الأعمق إلى الخلاص… لا من كارثة سماوية، بل من نفسه.

وما بين زلزلة الصدوع ، و دخان البراكين، وانحناء الزمن، و وهج النيازك، هناك سؤال لا يموت :

هل نتعلم من نبوءاتنا، أم ننتظرها لتضرب ؟

الأجيال القادمة، التي ستولد بعينٍ إلكترونية وقلبٍ ميت، ستمرُّ حتما بعتبات تلك الأسطورة... ربما لن يُدعى البطل منذر أو عصمت أو ديفيد أو ميغيل أو باسكال .. لكن سيكون هناك دومًا من يعلم و من لا يصغي .. سيكون هناك طفل يقرأ كتابًا قديمًا ويكتشف أن الشمس قد أشرقت يومًا من الغرب.

سيكون هناك باحث يرى في الرماد البركاني علامة

على شيء أعمق من المناخ و في زلزلة الأرض غضبا إلهيا .. وسيكون هناك قلب، واحد فقط، يبتهل في العتمة قائلاً :

يا رب، اجعلها خاتمة رحيمة.

لقد كتبت أنامل الخيال - من خلال هذه الرواية - احتمالات النهاية، لكنها في الواقع كتبت أيضًا نبوءة الفرصة الأخيرة.

حكايتنا ليست مجرد خيال، بل مرآة تطرح على القارئ

سؤالًا خفيًا : (هل يمكن للروحانيات أن تكون هي الذكاء الاصطناعي الحقيقي ، ذاك الذي سينقذنا من أنفسنا ؟)

فإن كان في السماء غضبٌ، فلعلّه يُرجى… وإن كانت النهاية مكتوبة، فربما في هامشها دعاءٌ قابل للتوقيع.

و إن كان حجر القلب قد اسود من كثرة الخطايا ، فلا يزال للنور كوة يمر منها و يغسل القلوب بطهارة لتنبض من جديد .. أكمل الفصول والأحداث بنفسك .. فالحكاية لا تنتهي عندما يسقط النيزك، بل عندما ينهض الضمير.

تحميل كتاب أكاد أخفيها PDF - د. غفار محمد

هذا الكتاب من تأليف د. غفار محمد و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور.
في حالة وجود مشكلة بالكتاب الرجاء الإبلاغ من خلال أحد الروابط التالية:
بلّغ عن الكتاب أو من خلال التواصل معنا


حقوق الكتب المنشورة عبر مكتبة فولة بوك محفوظة للمؤلفين ودور النشر
لا يتم نشر أي كتاب دون موافقة صريحة من المؤلف أو الجهة المالكة للحقوق
إذا تم نشر كتابك دون علمك أو بدون إذنك، يرجى الإبلاغ لإيقاف عرض الكتاب
بمراسلتنا مباشرة من هنــــــا