- اللغة : العربية
- اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ : الأدب العربي
- الفئة : فكر وثقافة
- ردمك :
- الحجم : 8.93 Mo
- عدد الصفحات : 466
- عدد التحميلات : 4120
- نوع الملف : PDF
- المؤلف : د. غفار محمد
تحميل كتاب أبراكا دابرا pdf الكاتب د. غفار محمد
كان للشمس دور محوري في تاريخ قارة أمريكا اللاتينية الساحرة و الغامضة ، فقد آمن الهنود الحمر قديماً أن إله الشمس ( آه كين ) هو من خلق الكون و هو في عقيدتهم الإله الشاب الذي يتقدم لخطبة إلهة القمر أكنا، و في الوقت نفسه يحمي البشر من قوى الشر المرتبطة بالظلام ، لذا لا عجب أن نجد القرابين كلها كانت تقدم له..
و لا عجب أنّ بناء أهراماتهم تم تبعاً لمواقع الشمس و النجوم في السماء و أطلقوا عليها أهرامات الشمس..
و لا عجب أن اشهر طقوسهم هي رقصة الشمس ..
و لا عجب أن بوابة الشمس في بوليفيا نقش في مركزها إله الشمس الذي تتجه إليه نقوش البشر و الكوندور من حوله ..
و لا عجب أن أهم موقع في أهم مدنهم ( مدينة السماء ماتشو بيتشو ) هو معبد الشمس حيث تقدم القرابين ..
و لا عجب أن أهم أعيادهم كان عيد الشمس ( انتي رايمي ) ويتم الاحتفال به في 21 حزيران من كل عام وهو التاريخ الذي اختاره حكام امبراطورية الأنكا القديمة للاحتفال بالعيد الديني الأهم و هو عيد إله الشمس ..
و لا عجب أنهم اعتمدوا التقويم الشمسي ( الروزنامة الشمسية ) و برعوا بعلوم الفلك و قراءة السماء ..
و لا عجب أن تفرض التقاليد على الملك ارتداء قناع ذهبي على شكل شمس اسمه ( ماسكيباثا ) ..
و لا عجب أن يطلق على الرهبان و الكهنة لديهم برهبان الشمس ..
و لا عجب أنّ خلق الإنسان في عقيدتهم تم من نبات الذرة المقدس لديهم و كأنّ كل حبة ذهبية من العرنوس تمثل إنساناً مستقلاً ..
و لا عجب أن للذهب قيمة كبيرة بالنسبة لهم فتم تقديم التحف الذهبية بالتحديد لإله الشمس و ولدت عندهم أسطورة مدن الذهب الغامضة و الكوندور الذهبي و الملك الإلدرادو المطلي بالذهب ..
و بالمحصلة لا عجب أن نجد الشمس أو النجم متواجداً بكثرة في أعلام دول القارة حديثاً ..
تحميل كتاب أبراكا دابرا PDF - د. غفار محمد
هذا الكتاب من تأليف د. غفار محمد و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها