ماريو أورلاندو هاردي هاملت بريننو بينديتي فارروخيا والذي اشتهر بماريو بينديتي (بالإسبانية: Mario Benedetti) كاتب وشاعر أوروجواني، ولد في باسو دي لوس توروس في أوروغواي في 14 سبتمبر عام 1920. كان عضوا في في جيل ال45 والذي ينتمي إليه أيضا بعض الكتاب مثل خوان كارلوس أونيتي وأيديا بيلارنيو. واشتمل إنتاجه الأدبي الغزير على أكثر من ثمانين كتابا، وتم ترجمة العديد من أعماله إلى أكثر من عشرين لغة. وتوفي بينديتي في مونتيفيديو في أوروغواي في 17 مايو عام 2009.
وفي رصيد الكاتب سلسلة شعرية بعنوان “انفينتاريو 1” و”انفينتاريو 2” و”انفينتاريو 3” فضلا عن روايات “لا تريغا” و”ايل كومبليانيوس دي خوان انخيل” و”بريمافيرا كون اونا اسكينا روتا” التي تتمحور على عائلة من الطبقة المتوسطة وتتناول البيروقراطية ايضا.
وكان بينيديتي مسؤولا سياسيا يساريا.اسس “حركة 26 اذار/مارس” في العام 1971 وكان عضوا في المكتب التنفيذي لـ”فرنتي امبليو” (الجبهة الموسعة)، وهي ائتلاف يساري يتولى السلطة راهنا.
وابان الديكتاتورية العسكرية في الاوروغواي بين عامي 1973 و1985، اجبر الكاتب على سلك طريق المنفى فاقام في الارجنتين والبيرو وكوبا واسبانيا.
وكان بينيديتي نال جوائز ادبية عدة من بينها جائزة خوسيه مارتي وجائزة مينينديث بيلايو العالمية وجائزة الملكة صوفيا للشعر. وقام ما يزيد عن 500 طالب بإنشاد قصائد شاعر أوروغواي ماريو بينيدتي، في الحفل الذي أقامته مؤسسة معهد ثقافة الجنوب الشهر الماضي تكريما لاسهامه في الدفاع عن المساواة وحقوق الإنسان.
واقيم حفل التكريم، الذي أشرف عليه الشاعر الإسباني بنخامين برادو في المكتبة الوطنية بمدريد على مدار يوم كامل، وحظى بمشاركة مجموعة من الفنانين والكتاب، فضلا عن أصدقاء الشاعر الأورجوائي.
ووشاركت الكاتبة الأوروجوائية كارمن بوساداس والأمين العام لمنظمة إيبيرو أمريكا إنريكي إيجلسياس في المائدة المستديرة التي عقدت في إطار الحفل، وجمعت عددا من أفضل أصدقاء بينيدتي في إسبانيا، وهم وخيسوس بيسور ناشر جميع أعماله، والشاعرين لويس جارثيا وبنخاميـــن برادو.