محمد نبيل كبها (مواليد 1985) هو مفكر إسلامي فلسطيني من مواليد مدينة جنين، وهو من المفكرين المسلمين البارزين في فلسطين، ويعتبر من رواد الخطاب الديني المستنير، وهو مفكر إسلامي ومفكر أخلاقي، وإمام وخطيب وداعية ومحاضر، وأديب وكاتب وقصصي وروائي، له دراية بالعلوم الطبيعية، العلوم الشكلية، العلوم الفيزيائية، العلوم التطبيقية، العلوم الشرعية.
لديه العديد من الأفكار والنظريات والأطروحات المثيرة للجدل والتي وافقه فيها بعض مفكرين وعلماء المسلمين، وعارضه فيها الشق الآخر.
وهو عضو في نقابة المهندسين الفلسطينيين، وعضو في الاتحاد العام لكتاب وأدباء فلسطين، وعضو في الاتحاد العام لكتاب وأدباء العرب، وعضو الاتحاد الدولي للمثقفين العرب.
نشأته وحياته:
ولد محمد نبيل كبها في مدينة جنين في قرية طورة الغربية بتاريخ 24\7\1985م، وكانت بداية حياته في المملكة العربيّة السعوديّة، حيث انتقل به والده نبيل سليمان كبها -والذي شغل مناصب سياسية عديدة في السلطة الوطنية الفلسطينية في عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات- من فلسطين الى المملكة العربية السعودية كي يتلقى العلوم الشرعية في مدارسها ومساجدها بالعاصمة "الرياض".
تلقّى تعليمه الابتدائي في مدارس المملكة في العاصمة الرياض، وكان منذ صغره من روّاد المساجد وحلقات ودروس الذكر وتحفيظ القران وأحكام التجويد . وأكمل تعليمه في المرحلة الابتدائية في مدارس المملكة الأردنية الهاشميّة (الأردن) ثم تلقّى تعليمه الإعدادي في فلسطين في مدينة جنين، وتلقّى تعلميه الثّانوي في مدينة رام الله، وكان دائما من الأوائل والمتفوّقين في دراسته. غادر فلسطين إلى جمهوريّة مصر العربيّة (مصر) حيث درس الهندسة في جامعة 6 أكتوبر وتخصّص في هندسة الحاسوب وحصل على درجة البكالوريوس فيها، ثم عاد أدراجه إلى مسقط رأسه فلسطين.
الحياة العملية:
عمل لدى مؤسسات ال NGO، ثم في شركات خاصة وشبه حكومية، ثم في المؤسسات الحكومية، حيث عمل لدى وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية، ثم لدى سلطة المياه الفلسطينية، ثم لدى وزارة العدل الفلسطينية، وهو الآن يعمل لدى وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" . وشغل مناصب عديدة فيها.
المكانة الأدبية:
- عضو في الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين.
- عضو في الاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب.
- عضو الاتحاد الدولي للمثقفين العرب.
الحياة الشخصية:
هو متزوج من فتاة تدعى (دينة إبراهيم محمد) وله منها ٣ اطفال (نبيل، تالا، كريم) وله خمسة أخوة (عبدالرحمن، علي، دينة، داليا، تيماء).
الحياة المهنية:
عمل خطيب وإمام في مساجد محافظة رام الله والبيرة في فلسطين، وله العديد من الأبحاث والدروس والندوات والمحاضرات في المجالات الثقافية والفكرية والأدبية والدينية والعلمية والفلسفية والتي ألقاها في المساجد والمراكز العلمية والمؤسسات الثقافية والجامعات الفلسطينية. ولديه العديد من الأفكار والنظريات والأطروحات المثيرة للجدل، ومنها من اتفق معه فيها الجمهور والمفكرين والعلماء. كما أن لديه رؤية خاصة وتفسير خاص للقرآن الكريم.
حضوره الإعلامي:
قدم خواطر وبرامج وندوات ومحاضرات دينية وعلمية وفلسفية عديدة تلفازية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وله العديد من الأبحاث والدروس والندوات والمحاضرات في المجالات الثقافية والفكرية والأدبية والدينية والعلمية والفلسفية والتي ألقاها في المساجد والمراكز العلمية والمؤسسات الثقافية والمدارس والجامعات الفلسطينية كجامعة بيرزيت، ومؤسسة العدنان للتميز والابداع، ومركز بيت المقدس للأدب، وغيرها
وله العديد من المشاركات في المحافل ومعارض الكتاب الدولية.
من إصدارات محمد نبيل كبها:
له مجموعة من الإنجازات والكتب والمؤلفات أبرزها :
1. كتاب العزف على أوتار الروح "دراما الإنسان".
2. كتاب السابع من أكتوبر "بداية اللعنة".
3. كتاب عين الفيلسوف.
4. كتاب رحلتي في البحث عن الإله.
5. كتاب تالا "مجموعة قصصية".
6. كتاب قرن الجريمة.
7. كتاب لا آلوك بحبي يا دنيا.
8. كتاب مشكلتي مع باربي.
9. كتاب حيوان أمريكا.
الصادرة عن دور النشر "الرعاة للدراسات والنشر" و "جسور للنشر والتوزيع" و "المؤسسة الفلسطينية للنشر والتوزيع" و "نسق"، كما أن لديه ديوان شعر بعنوان "أعلنت الحب عليك" ويتضمن ١١ قصيدة شعرية أهداها إلى زوجته (دينة) ولكنه لم ينشره.
فكره:
ليس لديه أصدقاء، وكان دائم التَفكّر وأقرب إلى الوحدة والعزلة، حيث مكث في عزلته لقرابة عامين كاملين على احدى الجبال في مدينة بيتونيا الكائنة في محافظة رام الله بفلسطين، وكان مهتمًا بالقراءة والبحث والكتابة، حيث عرف عنه أنه يقرأ بمعدل سبعة ساعات يوميا، حيث أهتم إلى جانب اهتمامهِ بالهندسة الحاسوبيّة بالعلوم الشرعية والكوزمولوجيا والأستر ونومي والأنثروبولوجي والثيولوجيا والانطولوجي والجيولوجيا والزي ولوجي والبيولوجيا والإيكولوجي والميتافيزيقيا والأديان وبالفلسفة وعلم النفس والتاريخ والنظريات وغيرها من العلوم.
يَعْتَبِرهُ البعض من المفكرين الإسلاميين الإصلاحيّين والمجدّدين للخطاب الإسلامي، ويمتاز بأسلوبه الذي يطرحه في المجالات الدينية والعلمية والأدبية بنسق فلسفي رائع.
كما انه قال أنه في كل زمان ومكان وعصر تعاني المجتمعات الإنسانية من أزمات، واعتبر أن أزمة المجتمع الإنساني في القرن الواحد والعشرون هي أزمة أخلاقية، حيث قال أننا نعاني من شظف في الأخلاف في كل شيء.
تكريمات:
تم تكريمه من مؤسسة العدنان للإبداع والتميز.
تم تكريمه من الامانة العامة للجائزة الفلسطينية العالمية للآداب.
عرض المزيد...