ولد سلامة عبيد في السويداء لأسرة شاركت في الجهاد والثورة السورية الكبرى ضد الاحتلال الفرنسي 1925 – 1927، وكان والده علي عبيد شاعرًا شعبيًا مؤرخًا لمعظم أحداث هذه الثورة، وشارك في قيادتها. لجأ مع أهله بعيد الثورة السورية الكبرى إلى النبك في صحراء نجد في السعودية، وكان عمره خمس سنوات. ذهب من المنفى إلى لبنان لتلقي العلم فيه حتى حصوله على الشهادة الثانوية. عاد إلى وطنه سوريا، وعمل معلماً، وناضل ضد الاستعمار الفرنسي، وشرع في كتابة الأناشيد الثورية منذ ذلك الوقت. عمل مدرساً، ثم مديراً للتربية في السويداء من عام 1953 إلى عام 1960. انتخب عضوًا في مجلس الأمة إبان الوحدة بين سوريا ومصر. زار الصين لأول مرة عام 1964 ضمن وفد لاتحاد كتاب آسيا وأفريقيا. أقام في الصين مدرسًا للغة العربية في جامعة بكين من عام 1972 إلى عام 1984. كان عضوًا في جمعية الشعر باتحاد الكتاب العرب بدمشق. توفي في 25 مارس 1984.
النتاج الروائي:
• “أبو صابر : الثائر المنسي مرتين”، 1971
• “ذكريات الطفولة” (سيرة روائية)، 1978
النتاجات الأخرى:
• “اليرموك” (مسرحية شعرية)، 1943
• “لهيب وطيب ” (شعر)، 1960
• “الثورة السورية الكبرى على ضوء وثائق لم تنشر”، 1971
• “أمثال وتعابير شعبية” (دراسة)، 1983
• “الشرق الأحمر – جولة في الصين الشعبية”، 1965
• “رحلات في سورية والأرض المقدسة ، ترجمة عن بركهاردت ، دمشق ، 1985
• “مختارات من الشعر الصيني القديم” (ترجمة)، 1983
• “قاموس صيني – عربي (مجلدات)”، بالتعاون مع مجموعة من الأساتذة الصينيين، 1989
معلومات أخرى (جوائز، ندوات، استضافات.. إلخ):
* جائزة الرواية في مسابقة وزارة الثقافة عن روايته “أبو صابر: الثائر المنسي مرتين” عام 1970
* حصل على الماجستير بدرجة امتياز من الجامعة الأميركية في بيروت
* كان من المؤسسين لقسم اللغة العربية في بكين ووضع عددا كبير من الكتب الجامعية للقسم
* كان اول من وضع القاموس الصيني - العربي الكبير الذي استغرق انجازه عشر سنوات من العمل اليومي الدؤوب
* لديه اكثر من ثلاثين مؤلفا، بعضها مطبوع وبعضها ما زال مخطوطا
* أقيمت عدة ندوات عنه منها ندوة استمرت عدة ايام شارك فيها كبار الادباء والنقاد من أرجاء الوطن العربي.
* صدرت عنه عدة كتب، وعددين خاصين في مجلة الثقافة ، وفيلم عنه بعنوان" عناد السنديان"، وعدد كبير من المقالات بالعربية والصينية والانكليزية والفرنسية وغيرها...