ولد رمضان مصطفى سليمان في يونيو 1949؛ مر بمراحل التعليم المختلفة حتى أنهى دراسته بجامعة عين شمس كلية الآداب، عين في محافظة الشرقية في مدرسة الصالحية الإعدادية، ثم نقل إلى قرية العزيزية كمشرف على المدرسة. ظل رمضان مصطفى سليمان بالقرية ما يقرب من ثلاث سنوات، ترك التعليم و عمل في محل والده الذي أصابه المرض فجأة.
سافر رمضان مصطفى سليمان إلى الكويت للعمل بها، فنصحه صديق والده خليفة التونسي أن يلتحق بوزارة التربية، عين في محافظة الجهراء في مدرسة متوسطة ( إعدادية ) بالشعبيات، و ظل بها من العام 1981 إلى العام 1990 حين قام الغزو.
أجبر على الخروج من الكويت، وظل في مصر حتى تم تحرير الكويت 1991 حينما استدعته الكويت مرة أخرى ليعمل بها في نفس المحافظة ،و لكن في منطقة الواحة.
وجد شغفه في الكتابة و ظل التأليف هواياته، يكتب و يكتب، و يحتفظ بالأوراق التي كتبها، ثم نقل تلك الأوراق إلى الكمبيوتر، حينما ظهر الكمبيوتر.
تميل كتابات رمضان مصطفى سليمان إلى الواقعية الاجتماعية، أحيانا الرمزية، يتخلل ذلك الرومانسية، يكتب باللغة العربية المبسطة، مع استخدام بعض الكلمات العامية. تميل كتاباته أحيانا إلى الأدب البوليسي ( أدب الجريمة ) و كتاباته التاريخية تميل أيضا إلى التطور القصصي التاريخي أو إلى التأريخ في أقل الأحيان.