فرناندو أرابال (بالإسبانية: Fernando Arrabal) كاتب وسينمائي إسباني ولد في مدينة مليلية في 11 أغسطس 1932. يقيم في فرنسا منذ 1955. تعلم القراءة والكتابة في سيوداد رودريجو، وقد فاز بالجائزة الوطنية سوبردوتادوا للموهوبين في سن العاشرة وقد أكمل دراسته الجامعية في مدريد. وقد عاني من الاختفاء الغامض لوالده الذي حُكِمَ عليه بالإعدام وبعد ذلك تم حرقه. وبسبب هذه الصدمة، كما كتب الحائز علي جائزة نوبل بيثنتي أليكساندري : "المعرفة التي أثرت في تكوين أرابال كانت ذات طابع أخلاقي والتي ظهرت في إنتاجه الفني." وقد أخرج سبعة أفلام ونشر ثلاثة عشر رواية وثممنمائة كتاب شعر والعديد من النصوص المسرحية والعديد من المقالات من بينها التي ظهرت في كتبه عن الشطرنج. وقد تُرجمت رواياته للعديد من اللغات .وكان خطابه للجنرال فرانكو والذي نُشر في عهده ذي صدي خاص. ومع موت الديكتاتور فرانكو، شارك أربال في مجموعة أخطر خمسة إسبانيين مع سانتياغو كاريو ودولوريس إيباروري لاباسيوناريا وإنريكي ليستر وبالنتين جونثاليث الكمبسينو. وقد نُشِر مسرحه بالكامل -والذي نشر في اللغات الرئيسية- في مجلدين من أكثر من ألفي صفحة في المجموعة الكلاسيكية القشتالية إسباسا عام 1997 والتي تم تحديثها عام 2009. كما أسس أرابال في عام1963 مجموعة الذعر البانيكو مع أليخاندرو خودوروسكي ورولاند توبور. وكان صديقا لآندي وارهول وتريستان تثارا، وقضي ثلاثة أعوام مع مجموعة أندريه برتون السريالية ولذلك اعتبره ميل جوسو الناجي الوحيد من آلهة تيار الحداثة الثلاثة. وفي عام 2010 قام فرناندو أرابال ببطولة أول فيلم في التاريخ في فترة ما بعد البانيكو.فيما قام خوان فرانك تشارانوسنت بتأليف وإخراج فيلم لا ريجريسيون أي التراجع. وقد بدأ كلا من أرابال وتشارانوسنت في التعاون في العديد من المشاريع الفنية منذ عام 2002 مثل خطاب الحب في مسرح متحف الإرميتاج في سان بطرسبرج وإعادة تنصيب المهندس المعماري وإمبراطور أشور أربعين عاما بعد عرضه الأول.