ولد الشيخ أحمد العلوي سنة 1291هـ في مدينة مستغانم الجزائرية وحيداً بين أختين، وقبل حمل أمه به رأت رسول الله محمد في منامها وبيده الشريفة زهرة نرجس، فابتسم في وجهها وألقى بالزهرة إليها، فقبلتها منه على استحياء، ولما أفاقت قصّت الرؤيا على زوجها فأوّلها بأن الله استجاب دعاءه الذي طالما دعا الله به "رب لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين" وبعد أيام حملت الأم به فاستبشر الأهل بهذا الحمل الذي أعقب الرؤيا، وتمم الله فرحتهم بولادته، فأخذ الأب يغذوه بالتربية والعلم. أخذ الشيخ أحمد العلاوي العلم عن علماء وقته حتى تضلّع، ثم اجتمع بالمربي الكبير الشريف محمد بن الحبيب البوزيدي،الشاذلي الدرقاوي فرباه بأنواع الرياضات على طريقة الصوفية حتى فاق أقرانه علماً وأدباً، ولما انتقل الشيخ لجوار ربه أجمع الفقراء على توليه إمارة الزاوية بعد شيخهم، فقام بهمة وعزم صادقين.فأنشأ الطريقة العلاوية سنة 1909م.