روائية وقاصة فلسطينية. ولدت في القدس عام 1952. انتقلت مع عائلتها إلى أريحا حيث كان والدها يعمل طبيبا هناك. نزحت مع عائلتها إلى الأردن عام 1967 بعد النكسة واحتلال إسرائيل الضفة الغربية و قطاع غزة أي ما تبقى من فلسطين التاريخية. درست في الجامعة الأردنية، لكنها لم تكمل الدراسة فيها إذ حصلت على شهادة الليسانس في علم النفس العام من جامعة بيروت العربية. عملت كصحافية في بيروت منذ عام 1975 وحتى العام 1982. تزوجت ياسر عبد ربه، وهو سياسي فلسطيني، وانتقلت للعيش في دمشق عام 1982، وهو العام الذي شهد خروج منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت. انتقلت إلى تونس لللإقامة مع زوجها، قبل أن تعود معه إلى رام الله. عينت بعد عودتها مدير عام السينما في وزارة الثقافة و الإعلام التي كان زوجها يتولى حقيبتها في السلطة الفلسطينية. نسقت عددا من المهرجانات السينمائية وأقامت ناد للسينما في مناطق الحكم الذاتي الفلسطيني. شاركت مع زوجها في التوقيع على وثيقة جنيف، وهي وثيقة غير رسمية تقترح حلا سياسيا للصراع العربي الإسرائيلي، وتتجاهل حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة وقضايا أخرى مما أدى إلى رفضها فلسطينيا على نطاق واسع. درست بعد توليها منصبها في وزارة الثقافة والإعلام دراسة الفنون السينمائية فدرست فن الإخراج الوثائقي وكتابة السيناريو. وقد مولت لها وزارة الثقافة والإعلام إنتاج عدد من الأفلام الوثائقية عن أوضاع الفلسطينيين ومعاناتهم تحت الاحتلال. أخرجت عام 1999 اول فيلم لها عن الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان بعنوان فدوى شاعرة من فلسطين كتبت ليانة بدر سيناريو الفيلم، وأشرف نجلها الأكبر بشار عبد ربه على وضع موسيقى الفيلم، أما المونتاج فقد أشرف عليه قيس الزبيدي. عام 2001 أخرجت وكتبت سيناريو فيلم بعنوان زيتونات، وهو من تصوير عبد السلام شحادة، ومونتاج قيس الزبيدي ايضا، بينما وضع الموسيقى ابنها بشار عبد ربه.
عام 2002 كتبت سيناريو وأخرجت فيلم الطير الأخضر، وهو من تصوير مؤنس زحالقة، ومونتاج فيليب هزو، بينما رافقت مشاهد الفيلم موسيقى بشار عبد ربه. وفي عام 2002 مولت وزارة الثقافة والإعلام الفلسطينية بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة ومؤسسات أجنبية تحويل إحدى قصصها إلى فيلم بعنوانين هما القدس في يوم آخر، و عرس رنا وقد اكتفت ليانة بدر بكتابة سيناريو الفيلم، بينما وضع نجلها بشار عبد ربه الموسيقى، وأخرج الفيلم هاني أبو أسعد. وقال مسؤولون في الوزارة إن الإسم الثاني وضع للنسخ غير العربية لجعله قادرا على الوصول للمشاهد الغربي. وفي عام 2003 أخرجت وكتبت سيناريو فيلم بعنوان حصار. وفي هذا الفيلم لم تكتف بكتابة السيناريو والإخراج وإنما عمدت لتصوير الفيلم أيضا بينما وضع نجلها بشار الموسيقى. أما العام 2006 فقد شهد إخراج فيلم آخر لها بعنوان مفتوح .. مغلق، وهو كما يبدو من عنوانه يتحدث عن الحواجز الإسرائيلية. كما كتبت قصصا للأطفال منها قصة بعنون قطة لا تقول نياو ، غير أن نقادا يعتقدون أن القصة لم توفق في نقل ما تريد للأطفال، ويقول الناقد جمال السحلوت "بما أن القصة مكتوبة للأطفال فبعد قراءتي لها ثلاث مرات، أعطيتها لطفل وطفلة في الرابعة عشرة من عمرهما، وبعد قراءتهما لها، وجدت أنهما لم يفهما شيئا منها، ثم أعطيتها لآخرين في الثامنة عشرة من عمرهما، ولم يفهماها أيضا، علما أن اربعتهم من الأوائل في التحصيل الدراسي، ومن الذين يطالعون بعض ما يكتب للأطفال وحتى للكبار، وهذا بدوره يطرح سؤلا جدّيا على الكتاب الذي يكتبون للأطفال، وهو لأي عمر يكتبون؟؟ وما الفائدة المرجوة من الكتابة؟؟ فإذا كانت الفئة الموجهة الكتابة إليها، لا تفهم المضمون فإننا نجد أنفسنا أمام سؤال أخر وهو: ما جدوى كتابة هكذا قصص؟؟". صدر لها الروايات التالية: بوصلة من أجل عباد الشمس عام 1979 عين المرآة عام 1991 نجوم أريحا عام 1993 كما صدر لها عدة مجموعات قصصية هي: قصص الحب والمطاردة عام 1983 شرفة على الفاكهاني عام 1983 أنا أريد النهار عام 1985 جحيم ذهني عام 1992 كما در لها ديوان شعر وحيد اسمه زنابق الضوء. أما قصصها للأطفال فهي: رحلة في الألوان التي صدرت عن دار الرواد في بيروت عام 1981. فراس يصنع بحرا عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر مع الورشة التجريبية العربية لكتب الأطفال في بيروت 1981. في المدرسة عن دار الفتى العربي في بيروت عام 1983