أحمد طه - خريج تجارة أعمل باحث فى مركز دراسات مما يعنى ان ٨٠% من يومى بعيشه بين الكتب انا من المحظوظين اللى بيشتغل فى شيء ليه علاقة بهوايتهم، فى الحقيقة انا شخص محظوظ فى كل شئ فلم يتنكر لى الحظ يوما هو دوما يلقانى بوجه باسم وان كان الجميع يدعون أنه لا يملك الا وجه عبوس ، فهل يظل الحظ يحالفنى فتنول اعمالى على رضاكم ام يتنكر لى حظى فلا تنال رواياتى وقصصى رضائكم ، اغلب الظن انك تقول فى داخلك الأن أن الحظ لا دخل له بالأمر وأن جودة العمل وقوة السرد ومتانة الحبكة وعظمة المضمون ، على كل ذلك الأمر مرهون ، لكن ما الجدوى أن توافر فى عملا ما كل ذلك القدر من الإبداع إن كان قارئه فى ذلك اليوم بسبب مشكلة طارئه شارد البال فلم يلتفت لما هو ظاهر ولا هو فطن الى ما بين السطور ... صدقنى انا لا أريد أن اتفلسف كل ما فى الأمر انى كنت محتار ماذا اكتب عن نفسي هل اكتفى بنقل بيانات البطاقة أم اتحدث عن نفسي وأفكارى فأفضت حيرتى عن تلك السطور.