ولد في القرعون (في لبنان حالياً) عام 1902 م، وانتقل مع أسرته إلى دمشق عام 1908م. إضافة إلى قدري طوقان و عمر فروخ، يعد جميل صليبا ، حسب د. يحيى عبد الرؤوف جبر أستاذ اللغة العربية في جامعة النجاح الوطنية، أحد ثلاثة شاميين عرفوا بتفوقهم العلمي في العصر الحديث، وبجهودهم الكبيرة في خدمة العلم والتراث العلمي العربي. اهتم الثلاثة إلى حد كبير بإماطة اللثام عن إسهامات المسلمين – والعرب منهم – في تقدم البشرية، والقيام على العلوم المختلفة قروناً كثيرة، ابتداءً من القرن الثامن الميلادي وإلى أواخر القرن السابع عشر.