تحميل كتاب نقش على جدران الزنازين - مذكرات الاعتقال السياسي pdf

ملاحظة: نُشر هذا الكتاب على موقع فولة بوك بإذن صريح من المؤلف
معاينة الكتاب أو تحميله للإستخدام الشخصي فقط وأي صلاحيات أخرى يجب أخذ إذن من المؤلف

نقش على جدران الزنازين - مذكرات الاعتقال السياسي

تحميل كتاب نقش على جدران الزنازين - مذكرات الاعتقال السياسي pdf الكاتب إدريس ولد القابلة

عندما علمت أن الكوميسير السابق عميد الفريق الفستقي يشارك في اجتماعات خاصة بحقوق الإنسان أو في وفود رسمية ضمن تظاهرات بخصوصها, بلغ بي التقزز أعلى درجاته، وازداد تقززي عندما علمت أنه كان ينوي تأسيس هيأة تعنى بحقوق الإنسان. ومنذ ذلك الحين فكرت جديا في نشر شذرات من ذكريات محنة درب مولاي الشرف والاختطاف والاعتقال السياسي. لا أريد من وراء هذه الصفحات التشهير والمس بأي كان، وإنما غايتي توضيح بعض ما " كان " حتى لا يتكرر .ثانية. إنها مجرد محاولة تذكر بعض الويلات لتحاشيها في ما يستقبل من الأيام. إن ما سأتحدث عنه هو جزء يسير مما حدث في معتقلات أجهزة الأمن قبل أن يفتضح أمرها سواء على المستوى الوطني أو الخارجي. وما سأذكر أكيد أنه أقل هولا مما جرى في تازمامارت" و " الكومبايكس" و "دار المقري " والفيلات السرية ومقر " الديستي " في الرباط وقلعة مكونة وغيرها، لكنني أريده شهادة من أحد مواقع تكريس الهول ببلادنا آنذاك درب مولاي الشريف الذي كان فضاء الفرقة الوطنية للشرطة القضائية. قال أحد المفكرين إن الذي يسمح بالطغيان هم أفراد الشعب وفئاته، فإذا كان المواطنون على درجة من الوعي ومن الاقتناع لخدمة الصالح العام والسعي لخير البلاد، فلن يسمحوا بتاتا بأن يستبد بهم أ أحد مهما كان، لأن من يسكت على الاستبداد لابد وأن ينكوي بناره يوما ما و " الساكت عن الحق شيطان أخرس."__2003

تحميل كتاب نقش على جدران الزنازين - مذكرات الاعتقال السياسي PDF - إدريس ولد القابلة

هذا الكتاب من تأليف إدريس ولد القابلة و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور.
في حالة وجود مشكلة بالكتاب الرجاء الإبلاغ من خلال أحد الروابط التالية:
بلّغ عن الكتاب أو من خلال التواصل معنا


حقوق الكتب المنشورة عبر مكتبة فولة بوك محفوظة للمؤلفين ودور النشر
لا يتم نشر أي كتاب دون موافقة صريحة من المؤلف أو الجهة المالكة للحقوق
إذا تم نشر كتابك دون علمك أو بدون إذنك، يرجى الإبلاغ لإيقاف عرض الكتاب
بمراسلتنا مباشرة من هنــــــا