- اللغة : العربية
- اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ : الأدب العربي
- الفئة : روايات عربية
- ردمك :
- الحجم : 9.9 Mo
- عدد الصفحات : 207
- عدد التحميلات : 544
- نوع الملف : PDF
- المؤلف : شاكر الأنباري
تحميل كتاب موطن الأسرار pdf الكاتب شاكر الأنباري
صدرت رواية موطن الأسرار في عام 1999 عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر/ بيروت/ عمان، ورسم لوحة الغلاف الفنان العراقي هادي ياسين، وكنت أقيم وقتها في مدينة دمشق، وهي الرواية الثالثة في مسيرتي الروائية. تغوص الرواية كالعادة في أجواء شخصيات المغترب، والاحتكاك بين الماضي والحاضر، وكيف تتغير الذاكرة من خلال تجارب حضارية عنيفة. كالحب على سبيل المثال. وهي أجواء لم تعد مقتصرة على العراقيين والعرب، بل طالت مئات ملايين البشر على سطح هذه الأرض القلقة. كتب عنها الشاعر والمترجم والأكاديمي العراقي كاظم جهاد، المقيم في فرنسا، في ملحق النهار اللبناني وذلك يوم الأحد 16 شباط 2003 قائلا: يتصل بي "ملحق النهار" الأدبيّ، عبرَ صوت الصديق الشاعر عقل العويط الأنيس إلى نفسي، يدعوني للمساهمة في عدد خاص مكرّس للأدب والفن العراقيين في هذه اللحظة العصيبة والحافلة بالترقب من تاريخه. الزمن المتاح لي لكتابة المقالة المطلوبة لا يتعدّى بضعة أيّام (أقلّ من أسبوع)، وأنا غادرت الصحافية الأدبيّة منذ أكثر من عشر سنين وفرضتُ على نفسي نوعاً من البطء أراه ضروريّاً. ثمّ إنّ حاجتي للتوثيق لا يمكن أن تجد مرماها في هذا الوقت الوجيز. ولذا قرّرت ألاّ أتكلّم عن الشعر العراقيّ في السنوات الأخيرة (وهو الذي تتمحور حوله دعوة "الملحق")، لأنّ أغلب المجموعات الشعريّة الدالّة لا يقبع في هذه الساعة بين يديّ. ومع أنّي لستُ من نقّاد الرواية، وإنْ كنتُ من قرّائها المواظبين، فقدت آثرت الالتجاء إلى ثلاث روايات بدتْ لي بالغة الدلالة على الوجوه الحقيقية للاغتراب العراقيّ في داخل البلاد وخارجها. وهنا أيضاً يؤسفني أني لن أقدر على الكلام عن هذه الروايات إلاّ من الذاكرة (نسيتُ حتّى أسماء أبطالها أو شخصيّاتها المحوريّة)، لأنّي أرسلتُ نسختي من كلّ منها إلى دار متخصّصة بترجمة الأدب العربيّ إلى الفرنسيّة لتنظر في إمكان تقديمها للقرّاء في لغة فلوبير وستاندال. والروايات الثلاث كانت "خاتم الرمل" لفؤاد التكرلي، و"ليل البلاد" لجنان جاسم حلاوي، و"موطن الأسرار" لشاكر الأنباري.
تحميل كتاب موطن الأسرار PDF - شاكر الأنباري
هذا الكتاب من تأليف شاكر الأنباري و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها