- اللغة : العربية
- اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ : علم النفس
- الفئة : علم النفس الإجتماعي
- ردمك : 978.977.8781.75.5
- الحجم : 1.83 Mo
- عدد الصفحات : 238
- عدد التحميلات : 593
- نوع الملف : PDF
- المؤلف : محمد بهجت شهاب الدين
تحميل كتاب سيكولوجية التملك pdf الكاتب محمد بهجت شهاب الدين
التملك هو إجبار انسان على الخروج من فلكه، للدوران في فلك انسان آخر. و هذا الإجبار يتم إما استغلالا في البداية و مع الوقت يتحول هذا الاستغلال إلى نزعة سطوة تعمل لذاتها.
ابن في مواجهة اب، طفل في مواجهة أم تملكية، زوجة في مواجهة زوج له كل الحقوق القانونية التملكية.
هل يمكن تصوير الكلمات التي تعبر عن رعب طفل يهدده الأب او حتى الأم بالحرمان و النبذ و الضرب؟ اذا كان من الممكن تصوير الموت و رعبه، كذلك الأمر بالنسبة للطفل و المرأة و المواطن الذي يتم ارهابه حتى يرضخ.
في المجتمع التملكي يعيش الإنسان طوال حياته و هو مشحون بدرجة هائلة من التوتر و الخوف والقلق و الشعور بعدم الامتلاء و النقص الدائم مهما بلغ من جاه او سلطة او ثروة او حتى تفوق علمي و مهني. احتقار الذات و الشعور بالإهانة الأولية كامن في القاع، لا يستطيع الإنسان الوصول اليه.
هذا الكتاب مجرد محاولة لسبر أغوار ظاهرة التملك على المستوى التاريخي و الاجتماعي و النفسي و العقلي . و محاولة للوصول إلى فهم لعمق الظاهرة و تغلغلها في الذات الفردية و الاجتماعية.
يهدد الآب الابن(ة) بالنبذ و الهجر في حال حافظوا على شخصيه(ها) التي تتعارض مع ما يفرض عليها من استغلال و قمع .
كذلك الزوج يهدد زوجته بالطلاق و التسريح في حال قررت الحفاظ على كرامتها و شخصيتها الأصيلة .
المعلم يهمش الطالب صاحب الإمكانيات الفردية الخاصة في حال محاولته التعبير عن ميوله التي تعبر عن كرهه العميق للمنهج و المدرسة و السياق و نرجسية المعلم .
السلطة الاجتماعية و السياسية تهدد المواطن الناضج بالجوع و الحرب و العنف النفسي و المادي ، في حال أدرك حقوقه الطبيعية و طالب بها.
صار التملك و آثاره على الإنسان اكبر من خوف الإنسان من الالم و الموت.
ذلك أن الإنسان في المجتمعات التملكية دائما ما يتم تهديده بالألم و الموت.
و صار تهديد الإنسان للإنسان يفوق تهديد الطبيعة و قوانينها الخاصة بالفناء و الخوف منه.
إليكم ، رفاق الفكر و التجربة و الرأي أهدي هذا العمل.
تحميل كتاب سيكولوجية التملك PDF - محمد بهجت شهاب الدين
هذا الكتاب من تأليف محمد بهجت شهاب الدين و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها