- اللغة : العربية
- اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ : كتب دينية
- الفئة : مقارنات أديان
- ردمك :
- الحجم : 2.98 Mo
- عدد الصفحات : 541
- عدد التحميلات : 214
- نوع الملف : PDF
- المؤلف : د. حسن إسماعيل
تحميل كتاب القرآن والانجيل والتوراة في ميزان العقل والعلم - الجزء الأول pdf الكاتب د. حسن إسماعيل
هدف هذا البحث هو المقارنة بين القرآن الكريم والتوراة من ناحية وبين القرآن الكريم والإنجيل من ناحية ثانية وبين التوراة والإنجيل من ناحية ثالثة للوصول إلى النصوص المشتركة في الكتب الثلاث لإثبات أن أصلها واحد ومن ثم إظهار النص القاطع والأصلي كما جاء في كتاب الله والذي لم يتعرض لتحريف أو تبديل أو زيادة ونقصان.
وإنها وموضوعية و موسعة جدا وفيها محاور ومواضيع متشعبة وعديدة لذلك عمدنا إلى توظيبها في ثلاث أجزاء فخصصنا الأول لدراسة التوراة والثاني للإنجيل والثالث للقرآن الكريم وهذا يساعد القراء الأعزاء في تتبع محاور الدراسة بسهولة ويسر .
إن كتابنا هذا موجه إلى أطراف عدة:
أول هذه الأطراف هو نحن المسلمون الذين ( نؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لانفرق بين أحد من رسله )
بهدف تقوية و تثبيت إيماننا بالقرآن الكريم كتاب الله الذي لم يمسه تحريف أو تبديل أو زيادة ونقص ولم يستطع عقل بشري أن يطعن في صحته ومصداقيته أو يجد فيه اختلافا أو تناقضا أو نقصا.
وثاني هذه الأطراف التي خاطبناها هم ( أهل الكتاب ) ولنقل المؤمنين منهم وان كانوا قلة في زماننا هذا
فهؤلاء حريا بهم أن يعرفوا أين هو كلام الله كما أنزل على أنبياءه ورسله وليس الذي كتبوه بأيدهم وقالوا للناس هذا من عند الله.
وثالث هذه الأطراف التي خاطبناها هم حشود الملحدين والمنكرين واللا أدريين وغيرهم ممن سيطرت الفلسفة المادية على عقولهم وحولتهم إلى مخلوقات لا روح ولا إيمان ولا أخلاق ولا حياة فيها لعل بعضهم يرجع إلى الصواب والى الحقيقة حقيقة كوننا مخلوقات لم تخلق عبثا ولعبا وصدفة بل مخلوقات مكرمة عند الله لها أهداف كثيرة في هذه الحياة لتحققها وليس فقط إشباع الغرائز والأهواء وتحقيق متطلباتها.
نرجو من الله العلي القدير أن يوفقنا لانجاز المهام الثقيلة التي ألقيناها على كاهلنا في بحثنا هذا وأن ينال ثقة قراءنا الأعزاء وفهمهم ويحقق الفائدة المرجوة.
وان أخر دعوانا إن الحمد لله رب العالمين.
تحميل كتاب القرآن والانجيل والتوراة في ميزان العقل والعلم - الجزء الأول PDF - د. حسن إسماعيل
هذا الكتاب من تأليف د. حسن إسماعيل و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها