تحميل كتاب الرواية العراقية بين الذاكرة والمتخيل pdf

ملاحظة: نُشر هذا الكتاب على موقع فولة بوك بإذن صريح من المؤلف
معاينة الكتاب أو تحميله للإستخدام الشخصي فقط وأي صلاحيات أخرى يجب أخذ إذن من المؤلف

الرواية العراقية بين الذاكرة والمتخيل

تحميل كتاب الرواية العراقية بين الذاكرة والمتخيل pdf الكاتب أسامة غانم

التأويل قد يتخذ من المتخيّل الخاتل في ذاكرة الفرد أو الذاكرة المجتمعية مادة انطلاق في تناول نص ما، أو خطاب ما، وفي اللحظة ذاتها يكون فعل التخيل فعلاً تأويلياً في جوهره، لأن المتخيل يكون هنا قابلاً لاحتواء مفاهيم جديدة، كما أنه يكون متواصلاً مع الطروحات المختلفة والمتغيرة فالاهتمام بالمتخيل الأدبي، لم يتأت إلا بعد مجيء سارتر، فقد جعل مصطلح “المتخيل " يدخل بقوة على النقد الأدبي والنقد الثقافي. إذ أن المتخيل وجد ضالته في الكتب الجدلية والمعاجم المتخصصة، بفعل الوظيفة النقدية. من هذا يتضح أن المتخيل هو التصور الذهني في عقل المبدع لإعادة تشكيل الواقع المعاش. من حيث يتداخل التصور الذهني المنتجة من قبل العقل بالواقع ذلك، ليسمى هذا التصور الذهني متخيلاً. بل وتذهب المعجمات الغربية الى أن المتخيل يعني الصورة أو الايقونة، وتجعله نتاج الخيال. ويتماس مع مفاهيم أخرى من قبل الوهم، والخيال، والكلم. فأن للمتخيل أثر هام في عملية الخلق الأدبي وفي عملية تشكله فكل التفاعلات مع الواقع السوسيولوجية.

 الفلسفية - الابستمولوجية، هي تعبير عن متخيل يختلف مع الآخر باختلاف الظرف، وهذا يدفع بعد ذلك الى القيام بذات الوقت الى تأويلها، وحفر ،مغاليقها، وكشف اسرارها، ورؤية جمالها. ليس الخيال هو وحده من يقوم بتشكيل الصور الذهنية، بل هنالك الذاكرة ايضاً تعمل على استرجاع الصور وتشكيلها، لأن الذاكرة تُعرف بأنها “كل حفظ لماضي كائن حي في حالة هذا الكائن الراهنة".

تحميل كتاب الرواية العراقية بين الذاكرة والمتخيل PDF - أسامة غانم

هذا الكتاب من تأليف أسامة غانم و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور.
في حالة وجود مشكلة بالكتاب الرجاء الإبلاغ من خلال أحد الروابط التالية:
بلّغ عن الكتاب أو من خلال التواصل معنا


حقوق الكتب المنشورة عبر مكتبة فولة بوك محفوظة للمؤلفين ودور النشر
لا يتم نشر أي كتاب دون موافقة صريحة من المؤلف أو الجهة المالكة للحقوق
إذا تم نشر كتابك دون علمك أو بدون إذنك، يرجى الإبلاغ لإيقاف عرض الكتاب
بمراسلتنا مباشرة من هنــــــا