- اللغة : العربية
- اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ : علوم إسلامية
- ردمك :
- الحجم : 4.26 Mo
- عدد الصفحات : 148
- عدد التحميلات : 11113
- نوع الملف : PDF
- المؤلف : أبو حامد الغزالي
تحميل كتاب الجام العوام - المنقذ من الضلال - المضنون به علي غير اهله - ترتيب الاوراد pdf الكاتب أبو حامد الغزالي
الجام العوام - المنقذ من الضلال - المضنون به علي غير اهله - ترتيب الاوراد
قال ابن تيمية رحمه الله في الإخنائية :
وأما من يقول يفيض على الداعي من جهتهم ما يطلب من غير علم منهم ولا قصد كشعاع الشمس الذي يظهر في الماء وبواسطة الماء يظهر في الحائط وإن كانت الشمس لا تدري بذلك فهذا قول طائفة من المتفلسفة المنتسبين إلى الملل وقد ذكره صاحب الكتب المظنون بها على غير أهلها وغيره كما بسط على ذلك في موضع آخر ) 164
قال المحقق :
كتاب المظنون به على غير أهله منحول للغزالي وليس له نقل السبكي في طبقات الشافعية ( 4-131) : عن ابن الصلاح أنه قال عن كتاب المظنون به : منسوب إلى أبي حامد الغزالي ومعاذ الله أن يكون له .
وقد بين سبب كونه مختلقا موضوعا قال : والأمر كما قال وقد اشتمل المظنون على التصريح بقدم العالم ونفى علم القديم بالجزئيات ونفي الصفات وكل واحد من هذه يكفر الغزالي قائلها هو وأهل السنة أجمعون .
وانظر كشف الظنون ( 2-452 طبعة سنة 1311) والتعليق كتاب التوسل والوسيلة لابن تيمية لأن ابن تيمية يرى عكس ذلك فهو يثبت صحة نسبة الكتاب إلى الغزالي قائلا : فقد كان طائفة أخرى من العلماء يكذبون ثبوته عنه ، وأما أهل الخبرة به وبحاله يعلمون أن هذا كله كلامه لعلمهم بمواد كلامه ومشابهة بعضه بعضا ولكن كان هو وأمثاله مضطربين لا يثبتون على قول ثابت ( نقض المنطق 55)
كما أنه رحمه الله يعيب على مواد الكتاب بقوله : فإذا طلبت ذلك الكتاب واعتقدت فيه أسرار الحقائق وغاية المطالب وجدته قول الصابئة والمتفلسفة بعينه قد غيرت عباراتهم وترتيباتهم ومن لم يعلم مقالات حقائق العباد ومقالات أهل الملل يعتقد أن ذلك هو السر الذي كان بين النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وأنه هو الذي يطلع عليه المكاشفون الذين أدركوا الحقائق بنور إلهي فإن أبا حامد كثيرا ما يحيل في كتبه على ذلك النور الإلهي وعلى ما يعتقد أنه يوجد للصوفية والعبّاد برياضتهم وديانتهم من إدراك الحقائق وكشفها لهم حتى يزنوا بذلك ما ورد به الشرع ( نقض المنطق 53)
الجام العوام pdf - المنقذ من الضلال pdf - المضنون به علي غير اهله pdf -pdf ترتيب الاوراد
هذا الكتاب من تأليف أبو حامد الغزالي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها