ولد والتر إيزاكسون في 20 مايو 1952 في نيو أورلينز بولاية لويزيانا بالولايات المتحدة . بعد تخرجه من مدرسة نيو أورلينز "إيزيدور نيومان" وكمشارك في البرنامج الصيفي لكلية ديب سبرينجس لجمعية تيلورايد (TASP)، تلقى إيزاكسون تعليمة في كلية هارفارد وحصل على ليسانس في الآداب في عام 1974 في التاريخ والأدب. بينما كان يدرس في هارفارد، كان يرئيس جمعية الطوابع ، وعضو في جمعية الهجاء في هارفارد ومقيم في لويل هاوس . فبعد ذلك حضر إلى جامعة أكسفورد في منحة رودس لكلية بمبروك رودس وبدأ يقرأ في الفلسفة والسياسة ، والاقتصاد.
بدأ والتر إيزاكسزن حياتة المهنية في الصحافة في جريدة الصنداي تايمز التي تصدر في لندن ثم بعد ذلك عمل في التايمز -بيكايون / ستيتس - أيتم , التي تصدر في نيو أورلز و إلتحق بمجلة التايم في عام 1978 وعمل كمراسل سياسي محرر للشأن الوطني ، ووسائل الإعلام الحديثه قبل أن يصبح رئيس التحرير الرابع عشر للمجلة في عام 1996 . وتولي رئاسة مجلس الإدارةوالأدارةالتنفيذية للسي أن أنفي عام 2001 ، ثم الرئيس والمدير التنفيذي لمعهد آسبن في عام 2003. قام بتأليف العديد من الكتب والسير الذاتية منها أسكتشات أمريكيه(2009) ، وآينشتاين: حياته والكون (2007) ، وبنجامين فرانكلين: والحياة الأمريكية (2003) , وكيسنجر: سيرة ذاتية (1992)، ومؤلف مشارك مع إيفان توماس ، في الرجال الحكماء: ستة أصدقاء والعالم الذي صنعوه (1986). وتكمن عظمة والتر آيزاكسون في تحريره لملامح الشخصيات الرائده في القيادة . وفي 24 أكتوبر 2011 ، صُرِح لآيزاكسون بنشر السيرة الذاتية للمؤسس المشارك لشركة أبل ستيف جوبز و نشرت من قبل سيمون اند شوستر للنشر . وأصبح هذا الكتاب من أكثر الكتب مبيعا في العالم ، وكسر كل الأرقام القياسية لمبيعات كتب السير الذاتية . أستند الكتاب على أكثر من أربعين مقابلة مع ستيف جوبز على مدار عامين وصولاً حتى قبل وفاته بقليل . كما أسترعي آيزاكسون أيضاً المحادثات التي كان يجريها جوبز مع أصدقائه، وأفرادأسرته , ومنافسين له في مجال عمله كلهم أتفقوا علي أن رؤيته أحدثت ثورة في مجالات الحاسوب ، والموسيقى، والهواتف، والأفلام المتحركة ، والنشر. كما أنه رئيس مجلس الإدارة لمنظمة التعليم من أجل أمريكا الغير ربحية, وعضو في مجلس إدارة الخطوط الجوية المتحدة, وجامعة تولين، ومن المشرفين في جامعة هارفارد، ومؤسسة الأسرة لبلومبرغ ، وجمعية المؤرخين الأميركيين . في عام 2012 ، تم اختياره من قبل مجلة التايمز كواحد من مائة شخصية أعتبروا من أكثر الشخصيات تأثيرا في العالم.