ولد الرجل في 10 أغسطس عام 1890،في (بروفيدنس)
ب(رود آيلاند)..في هذا المكان تدور أحداث معظم رواياته المخيفه .عاش تجربه قاسيه مع مرض غامض أصاب أباه جعله في غيبوبه لفتره طويله جدا.. على الأرجح كان المرض هو زهري الجهاز العصبي .
بدا نبوغ لغوي مبكر جدا على الصبي الذي تعلم القراءه
في سن الثالثه وكتب في سن الخامسه . بالطبع تركت قصص ألف ليله وليله أثرا لا يمحى لديه ككل كاتب غربي آخر في الواقع .في هذه الفتره أطلق على نفسه (عبدالله الحظرد) وهو الأسم الذي استعمله فيما بعد ليكون صاحب كتاب (العزيف) المخيفه فائق الشهره. بعد هذا أكتشف الأساطير الإغريقيه وبصفه خاصه الإلياذه والأوديسه . كان ميالاً للوحده والانطواء ، وعانى أمراضاً نفسيه كثيره.. عام 1914 صار رئيس رابطه الأدباء الشبان وكتب أولى قصصه (الوحش في الكهف) . كان أصدقاؤه يحبونه ويقولون إنه كان رقيقاً لطيفاً برغم السمعه التي تلاحقه عن كونه يمقت البشر . هناك شاب في قصه (كتولو) يصفه لافكرافت قائلاً:
((شاب أسمر نحيل بادي العصبيه والقلق ... كان الفتى شديد الذكاء لكنه غريب الأطوار بسبب اهتمامه بدراسه الظواهر الغريبه وكان يعتبر نفسه (شديد الحساسيه نحو الخوارق) . ولما كان منطوياً صار خفياً بالنسبه لمجتمعنا ، فلم يعد يعرفه سوى عدد قليل من الناس )) .
في الحقيقه أن بعض النقاد يعتبرون هذا الفتى لافكرافت كما يرى نفسه . كتب الكثير جدا من القصص والكثير من الشعر ، كما أنه ترك تراثاً هائلاً من الخطابات والمقالات . توفي الرجل فقيراً عام 1937 شاعراً بأن حياته كانت فاشله ، غير عالم أنه سيصير توءماً في الشهره لمواطنه العظيم (إدجار اَلان بو) ، وهو ما يثير أسئله عديده عن تركنا لهؤلاء العباقره يتعذبون في حياتهم ، ثم تخليدهم وكتابه المجلدات عنهم بعد موتهم .