محمود أبو العزايم، طالب.. بدأ تكوّن الموهبة لدي منذ عدة سنوات، وكان منشأها في مكتبة المدرسة، كنت أنسى الوقت في مطالعة العديد من الكتب والقصص، وكانت أسعد أوقاتي هي إنغماسي بين السطور ولوعتي بالثقافة والأدب منذ الصغر، تطور الأمر سريعاً فأصبحت أشترك في مسابقات كتابة القصص القصيرة بالمدرسة، وحصلت على العديد من الجوائز من المدرسة والإدارة التعليمية. هدفي هو النهوض بالحركة الأدبية -وخصوصاً الشبابية- إلى مستوى راقٍ وممتع يليق بالفكر الإجتماعي السائد، والمتعة والثقافة المطلوبتين من جمهور الأدب العربي. أؤمن أن السن ليس مقياساً لموهبة؛ وخير مثال لماري شيلي التي ألّفت رواية (فرانكشتاين) وكان عمرها ثمانية عشر عاماً فقط، لذا أجد أن هذه فرصة سانحة لإرتقاء درجات الموهبة والوعي، وإختبار العديد من الأفكار وتنفيذها على الورق في سن صغير، لما يعود عليّ من هذا بفائدة جمّة، حتى وإن لم أحصل على الفرصة الكافية لإظهار ونشر كلماتي، فإني سأكون قد مهدت طريقاً متسعاً لإيصال هذه الكلمات إلى القرّاء فيما بعد..