سلوى بكر (ولدت في القاهرة سنة 1949) هي روائية وناقدة مصرية، يدور الكثير من أعمالها الأدبية في أجواء تاريخية. تنحدر سلوى بكر من أسرة متواضعة من حي المطرية بالقاهرة. توفي والدها ـ الذي كان يعمل في السكك الحديدية[1] ـ مبكرًا فتحملت أمها مسؤولية الأسرة.[2] بدأ حبها للقراءة في بيت أهل أمها، الذين كانت لديهم مكتبة كبيرة، إلى جانب المدرسة التي كانت تخصص حصة للقراءة الحرة. حصلت على بكالوريوس إدارة الأعمال من كلية التجارة بجامعة عين شمس سنة 1972، وانخرطت أثناء دراستها الجامعية في الحركة الطلابية، عُينت سنة 1974 مفتشة تموين، وظلت في عملها هذا حتى سنة 1980. حصلت سنة 1976 على درجة الليسانس في النقد المسرحي، وعملت عقب ذلك ناقدة للأفلام والمسرحيات، قبل أن تبدأ بشق طريقها الأدبي في منتصف الثمانينيات. عاشت سلوى بكر مع زوجها في قبرص، حيث عملت لعدة سنوات ناقدة سينمائية في عدد من المجلات الصادرة بالعربية، قبل أن تعود إلى مصر سنة 1986. اعتُقلت سلوى بكر أثناء إضراب عمال الحديد والصلب سنة 1989، وأتاحت لها تجرية الاعتقال فرصة الاختلاط بالسجينات الجنائيات في سجن القناطر، وكانت هي السجينة السياسية الوحيدة بينهن، ونتج عن هذه الفترة رواية "العربة الذهبية لا تصعد إلى السماء"، التي تدور أحداثها في عالم السجن النسائي، وعلاقته بوضع المرأة في المجتمع. تعمل سلوى بكر أستاذًا زائرًا بالجامعة الأمريكية في القاهرة منذ سنة 2001.