ولد وعاش بالإمارات العربية المتحدة وهو إماراتي الجنسية ولكن تم سحب الجنسية منه اعترضا على مواقفه الاصلاحية في الإمارات عقب الربيع العربي في مصر وتونس وليبييا.
ولد علي حمادي في اليوم الرابع من شهر أغسطس من عام 1980م والمصادف للثاني والعشرين من شهر رمضان 1400 هـ . ونشأ بين أحضان أبويه وترعرع في بيئة حسينية منذ الصغر فكانت تنشئته على حب أهل البيت وخدمتهم فلم يتوانى في الخدمة بكل ما اوتي من قوة منذ نعومة أظافره. بدأ مشواره الحسيني في الموكب في العام 1995م تحت يد أخيه الأكبر فكان يأخذ الأطوار والقصائد منه وكانت المشاركات مقتصرة على موكب قريته البرهامة. في العام 1998م كانت أول مشاركة له خارج القرية وكانت في قرية عذاري وتلتها مشاركات عدة في نفس المنطقة وكذلك في قرية الديه. في العام 1999م كانت أول مشاركة للرادود في موكب بن سلوم وكانت المشاركة بقصيدة شارك فيها الرادود الحسيني صالح الشيخ وذلك في وفاة الإمام الحسن العسكري (ع) في العام 2000 ذاع صيته واشتهر في بعض الأوساط بعد قصيدة مستهلها .. الأمان الأمان يا إمام الزمان .. أدرك الأمة يا منتظر ... وكانت القصيدة على وقع انتفاضه الأقصى ومقتل الشهيد الدرة . بدأ مشاركاته الخارجية في دول الخليج في العام 2003م في القطيف والأحساء والكويت وتلتها الإمارات وعمان. اهتم الرادود بالإصدارات لما تتمتع قصائد الإصدار بالتسجيل الواضح والمسموع وتلبية لرغبة شريحة كبيره من الناس كانت تصر على وجود مثل هذه الإصدارات ومنها وجدانيات .. انا الحسين .. بكاء الأملاك .. نارين .. ذلك السهم .. تركت الخلق .. قرآن الطف .. صفحات .. واصداره لعام 1431هـ واسمه (شكوى ) .. فيما يخص الشعر .. كان الرادود يشعر بالحاجة الماسة للقصائد ولندرتها وقلتها وقلة الشعراء اقتنع بمشروع الكتابة والنظم فكرس وقته من أجل تطوير قلمه فصار يكتب الشعر - وإن لم يكن يتقنه - تبركا ومشاركة ومواساة لأهل البيت عليهم السلام .. وكان لبعض الشعراء الكبار الفضل في تنمية وتقويم الكتابة الشعرية لدى الرادود.