شاعر ورسام فلسطيني يقيم في قطر، درس صحافة وإعلام في جامعة اليرموك، أنجز الكثير من رسوم الأطفال لدور نشر عربية. يكتب قصيدة النثر، استطاع وبفترة وجيزة أن يقدم تفسيرا خاصا للوجود عبر استرخائه في التعبير عن اليومي، يحاول تخليص الشكل النثري من الضبابية والعتمة التي طرحها النموذج العربي، فهو ينشر الفوضى، غير مهذب، ضد الجدية، يطرح عاطفته بدون عمليات تجميل بدون بروفات بفجاجة كما يزعم، فالنص هو اللعب ومزيد من اللعب، البساطة لا غير هي التي دفعته لتجاوز الكثير من المفاهيم التقليدية التي تخص الكتابة والنشر، فهو يعتمد «الفيسبوك» كحالة تعبيرية بعيدا عن الكتتب والورق، وبهذا يقرأ خالد صدقة الإنسان الحديث عبر قصيدة النثر.